تفتتح في ميديلين، مباريات المجموعة السادسة لكأس العالم تحت 20 سنة كولومبيا 2011 FIFA عندما يلتقي عملاق الكرة الأوروبية منتخب إنجلترا مع بطل آسيا منتخب كوريا الشمالية في مواجهة مجهولة بينهما سيكون فيها هاجس المنتخبين حصد النقاط الثلاث قبل مواجهة المنتخبين الآخرين في المجموعة الأرجنتين والمكسيك. على الرغم من قوة الكرة الإنجليزية والتي لا يستهان بها، إلا أن إنجلترا لم تحقق نجاحاً كبيراً على مستوى كأس العالم تحت 20 سنة FIFA. ففي سبع مشاركات كان أبرز إنجاز لمنتخب الأسود الثلاثة الشاب الحلول في المركز الثالث في أستراليا 1993 بينما خرج المنتخب الإنجليزي من الدور الأول بنقطة وحيدة في النسخة الأخيرة قبل عامين في مصر. وسيكون اعتماد مدرب المنتخب الإنجليزي برايان إيستيك على ست لاعبين شاركوا في كأس الأمم الأوروبية تحت 19 سنة العام الماضي والذين وصلوا إلى نصف نهائي البطولة وحجزوا بطاقة التأهل إلى كولومبيا 2011. في المقابل، تشارك كتيبة كوريا الشمالية للمرة الثانية فقط في كأس العالم تحت 20 سنة حيث تأهل شباب تشوليما إلى كولومبيا 2011 بعد فوزهم بكأس آسيا تحت 19 سنة AFC العام الماضي وسيطمح فريق المدرب جو تونج سوب مواصلة المفاجآت التي حققها في البطولة الآسيوية والتي تخطى فيها عدداً من المنتخبات العريقة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية والعراق. الرقم 10 هو عدد المباريات المتتالية التي لم يحقق فيها منتخب إنجلترا حتى الآن أي انتصار في كأس العالم تحت 20 سنة FIFA حيث يعود آخر فوز له إلى عام 1997 عندما فاز 1-0 على المكسيك. من جهته، لم يحقق المنتخب الكوري الشمالي أي انتصار حتى الآن في البطولة بعد تعادلين وخسارة في مشاركته الوحيدة في 2007. التصريحات مدرب إنجلترا برايان إيستيك "في هذا المستوى، نتفق كلنا على أن أي خصم يكون صعباً. الأرجنتين هي المرشحة بلا شك. إن فريقها قوي، لكن المكسيك قوية أيضاً، ولا يمكن أن نغفل كوريا الشمالية. سوف يبذل فريقنا ما بوسعه، ولكن عندما نصل إلى دور الستة عشر يمكن أن يتغير كل شيء." مصر - البرازيل ستكون أولى مباريات المجموعة الخامسة مواجهة ساخنة بين المنتخب البرازيلي، المتوج بلقب هذه البطولة أربع مرات، والمنتخب المصري الذي تحسن أداؤه بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير. وسيشهد هذا النزال لا محالة منافسة شديدة، وسيضاعف المنتصر فيه حظوظه في بلوغ الدور المقبل. يعتبر السيليساو واحداً من المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على لقب هذا العام، لا سيما بعد إحرازه كأس بطولة أمريكا الجنوبية. وتبدو حظوظ أبناء المدرب ني فرانكو كبيرة رغم غياب النجمين نيمار ولوكاس اللذين شاركا مع منتخب الكبار في كوبا أمريكا؛ حيث يضم فريقهم لاعبين واعدين من طينة فيليبي كوتينيو، نجم إنترناسيونالي، وكاسيميرو وأوسكار ودانيلو، وسيسعى جاهداً لبلوغ اللقب العالمي الخامس ومواصلة الريادة في مسابقات هذه الفئة العمرية. بينما حققت الكرة المصرية نتائج طيبة في مسابقات تحت 20 سنة رغم أن الفرق شاسع بين الطرفين، فقد احتلت المركز الثالث في نهائيات 2001 وتأهلت لدور الستة عشر سنة 2009، ومن بين مشاركاتها الست السابقة، لم تخفق في بلوغ الدور الثاني إلا مرتين. لذلك فلا شك أن أبناء المدرب ضياء السيد سيبذلون جهداً مضاعفاً من أجل حصد نتائج أفضل وبلوغ أدوار متقدمة في هذه المسابقة، لا سيما أن لديهم مجموعة قوية ومهارات فردية كبيرة، كما هو شأن المهاجم محمد حمدي والحارس أحمد الشناوي. الرقم 2 هو عدد الأهداف التي يحتاجها المنتخب البرازيلي لكي يصبح أول منتخب يحرز 200 هدف في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة FIFA. حيث أحرز الأماريلينيا حتى اليوم 198 هدفاً في 16 مشاركة، أي بمعدل 2,22 في كل مباراة، متقدماً بذلك على الأرجنتين (137 أهداف في 67 مباراة) وأسبانيا (128 هدفاً في 62 مباراة). التصريحات مدرب منتخب البرازيل ني فرانكو "أصبحت بنيتنا التكتيكية واضحة المعالم بعد بطولة أمريكا الجنوبية، لذلك كان من المهم الحفاظ على المجموعة ذاتها. سنحاول مواصلة اللعب بشكل جيد وتحقيق نتائج طيبة، فهدفنا هو الحصول على اللقب" . مدرب منتخب مصر ضياء السيد "يتشكل منتخبنا من لاعبين مهاريين، لكن يجب علينا اللعب كفريق. بلوغ دور الستة عشر أولوية بالنسبة لنا، لكن حدسي يخبرنني بأننا سنخلف انطباعاً طيباً هنا،" .