وقعت إدارة شركة نادي القادسية مع جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية عقد شراكة في الرياض بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، في إطار حرصها لنشر وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي، وإيمانا بأهمية الأندية الرياضية في تطوير الجمعية وبرامجها التي تقدمها للاعبين السابقين وأسرهم. ويأتي توقيع الشراكة ضمن خطة لجنة المسؤولية الاجتماعية في نادي القادسية لدعم اللاعبين السعوديين القدامى الذين ساهموا في صناعة إنجازات وإشراقات الكيان والكرة السعودية على الصعيدين المحلي والدولي، وتقديراً لهؤلاء النجوم ولمشوارهم في المستطيل الأخضر لسنوات طويلة قدموا خلاله الغالي والنفيس من أجل إسعاد الجماهير، وأيضاً تأكيداً للجيل الحالي أن علاقة النادي باللاعب لن تنتهي باعتزاله اللعبة وابتعاده عن الملاعب. من جانبه، ثمن رئيس مجلس إدارة شركة نادي القادسية الأستاذ بدر الرزيزاء دور جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية وما تقدمه لقدامى اللاعبين بعد سنوات حافلة بالبذل والعطاء، مؤكداً أن هذه الشراكة مهمة للغاية وتأتي تقديراً وتكريما لهؤلاء النجوم وأسرهم وأن ما حققوه من إنجازات تاريخية لنادي القادسة وللكرة السعودية في جميع المشاركات سيظل باقياً. وقال "نحن في نادي القادسية سعداء بهذه الشراكة المجتمعية ونسعى أن تحقق أهدافها، لأننا نؤمن أن هؤلاء النجوم وما قدموه من جهد صنعوا من خلاله تاريخاً ناصعاً يستحقون الكثير، وهي بمثابة الوفاء لأهل العطاء". وبدوره أكد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية ماجد عبدالله، أن الشراكة مع القادسية تأتي ضمن سعي الجمعية لعقد شراكات مجتمعية مع جميع الأندية لما لها من أدوار عظيمة في هذا الجانب. وقال: "الجمعية حرصت على توقيع الاتفاقية مع ناد بمثل عراقة وتاريخ القادسية لما له من ادوار مهمة في الجانب المجتمعي، ولابد من شكر كل منسوبي هذا الكيان لما قدموه وسيقدمونه للاعبين السابقين وأسرهم" تأسست جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية في عام 2015 بمبادرة من قائد المنتخب السعودي ماجد أحمد عبدالله، وخلال رحلة التأسيس كان التركيز الرئيسي للجمعية تقديم خدمات رعوية مباشرة لمستفيديها من لاعبي كرة القدم السابقين وأسرهم، وتحسين مستواهم المعيشي ومعالجة القصور المالي الذي يواجهونه.