أعفى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الحكم الدولي السعودي خليل جلال ومختلف الحكام الدوليين الذين شاركوا في إدارة مباريات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، من خوض الاختبارات الأولى لمونديال 2014، بفضل معرفته الدقيقة، بمختلف الأطقم التي تواجدت في الحدث. وبدأ “الفيفا” مراقبة وجوه تحكيمية جديدة، بالتنسيق مع الاتحادات القارية من أجل الانضمام إلى القائمة الأولى التي تضم حكام مونديال 2010 المتميزين، حيث نجد من بينهم حكمنا الدولي علي حمد. ويتوقع أن يحافظ الدولي خليل جلال على تواجده في القائمة المونديالية، بعد المستوى الطيب الذي ظهر به في كأس العالم الماضية بجنوب أفريقيا مع مساعديه الإماراتي د صالح المرزوقي والإيراني حسن كامرانيفار إذ أدار مباراتين الأولى بين فرنسا والمكسيك، والثانية بين التشيلي وسويسرا. ويذكر أن من بين الحكام الآسيويين المعفيين من اختبار الدور الأول أيضا، الطاقم الذي يقوده الأوزبكي رافشان ارماتوف والطاقم الذي يديره الياباني يوتشي نيشيموار والطاقم الذي يديره الماليزي صبح الدين محمد صالح. وتعتبر حظوظ الحكام الآسيويين كبيرة لمواصلة التواجد بقوة في المونديال المقبل، خاصة بعد الإشادة الدولية الكبيرة التي لقيها قضاة الملاعب بالقارة الصفراء، إلا أن تقدم بعض الحكام في العمر، واقترابهم من السن القانونية يقلص من فرصهم في التواجد بالبرازيل 2014. وأوضح خليل جلال أنه متفائل بتسجيل ثاني مشاركة مونديالية له بفضل المستوى الطيب الذي يقدمه والانطباعات الجيدة التي تركها لدى مسئولي التحكيم سواء في “الفيفا” أو في الاتحاد الآسيوي، خاصة أنه يملك الخبرة الكافية ويعمل بجدية لتطوير مستواه. وقال: " أن إعفائي من اختبارات الدور الأول يأتي ضمن إستراتيجية “الفيفا” لمراقبة الحكام واختيار الأفضل، لذلك فهو ينتظر التواجد ضمن القائمة الموسعة التي تشمل الحكام الجدد والذين أداروا مونديال 2010". وبخصوص التخوف من استبعاد بعض الحكام بسبب قضية العمر في ظل الحديث عن توجه الفيفا للاعتماد على الشباب، أوضح خليل جلال انه لا يزال بعيدا عن السن القانونية وبإمكانه خلال 2014 التواجد في الحدث وتقديم عصارة تجاربه للتحكيم، خاصة ان الاتحاد الدولي يعول كثيرا على أصحاب الخبرة في التظاهرات العالمية الكبرى حتى تظهر بالشكل الناجح.