حقق لخويا إنجازاً تاريخياً في كرة القدم القطرية بتتويجه رسمياً الجمعة 08-04-2011 بطلاً للدوري المحلي، بفوزه على أم صلال 3-0 في افتتاح المرحلة الحادية والعشرين. وسجل الإيفواريان بكري كوني (33) وارونا ديندان (45) ومحمد رزاق (56) أهداف لخويا. ورفع لخويا رصيده إلى 48 نقطة من 21 مباراة ضمن من خلالها الحصول على اللقب بغض النظر عن نتيجة مباراته في المرحلة الأخيرة مع الريان الأسبوع المقبل، في حين تجمد رصيد أم صلال التاسع عند 19 نقطة. وهذه المرة الأولى في تاريخ الدوري القطري التي ينجح فيها فريق صاعد للمرة الأولى فى تحقيق اللقب والدرع. وبدأ لخويا مشواره الموسم الماضي فى الدرجة الثانية فنجح في الحصول على اللقب أيضاً للمرة الأولى وصعد إلى دوري الدرجة الأولى. وقام رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتتويج لخويا وتسليمه الدرع عقب المباراة مباشرة. كذلك، نجح لخويا في كسر احتكار الغرافة الذي كان قد أحرز اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، وهو ما عجزت عنه فرق أخرى، لا سيما السد والريان والعربى وقطر. ونجح لخويا فى تحقيق الإنجاز والفوز بالدوري بعد نجاح إدارته فى التعاقد مع وجوه جديدة تظهر في الملاعب القطرية للمرة الأولى، فتعاقدت أولاً مع المدرب الجزائري جمال بلماضي صاحب التجربة الاحترافية السابقة مع الغرافة والخريطيات، ومع المدافع المغربي عبدالسلام وادو قائد الفريق والإيفواريين ارونا ديندان وبكري كوني المرشح بقوة للقب أفضل لاعب هذا الموسم، والأوزبكستاني جاسور حسنوف. كما نجحت إدارة لخويا فى جذب عدد من الأسماء القطرية أمثال حارس المرمى الدولى بابا مالك والظهير الأيسر خالد المفتاح أفضل لاعب صاعد الموسم الماضي، ومحمد موسى ومحمد الحاج وموسى العلاق. فيديو من موقع اليوتيوب Adobe Flash Player not installed or older than 9.0.115!