يترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد بن عبدالعزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وفد المملكة العربية السعودية المشارك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة التي تستضيفها جمهورية أذربيجان "باكو 2017" الجمعة القادمة وتستمر 10 أيام . وتشارك السعودية ب16 لعبة رياضية وهي: كرة القدم والطائرة واليد والسلة 3×3 وألعاب القوى والسباحة وكرة الطاولة والتنس والمصارعة ورفع الأثقال والتايكوندو والكاراتيه والجودو والجمباز وكرة الماء والرماية. وأكد الأمير عبدالحكيم بن مساعد أن مشاركة المملكة العربية السعودية في هذه الدورة لها أهمية خاصة نظراً لما تمثله الدورة من تجمع رياضي وشبابي يلعب دوراً في تقوية الروابط الأخوية بين البلدان الإسلامية، وكذلك لما تحتوي عليه من مستويات فنية عالية حيث تشارك منتخبات من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا من مدارس فنية مختلفة في جميع الألعاب. وأضاف سموه أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية عملت طوال الفترة الماضية على تأسيس بنية إدارية وتنظيمية وفنية قوية جداً حرصت من خلالها على توفير جميع متطلبات النجاح للاتحادات واللاعبين سواءً مالياً أو فنياً أو طبياً وذلك من خلال تقديم الدعم الكامل وإطلاق البرامج المميزة وتوقيع الاتفاقيات، وقد حان الوقت لكي تقوم الاتحادات بدورها وتحقق النتائج المطلوبة على أرض الواقع لتعكس حجم العمل الكبير الذي تم إنجازه في الفترة الماضية . وأشار الأمير عبدالحكيم بن مساعد أن دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة "باكو 2017" ليست ضمن الأهداف التي وضعت لبرنامج "ذهب2022" لكنها ستكون محل الاهتمام وسوف يتم تقييم نتائج مشاركات الاتحادات واللاعبين ومحاسبتهم ابتداء من باكو، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في تحقيق نتائج تليق بمكانة المملكة وتتناسب مع الدعم الذي تجده الرياضة من القيادة الحكيمة . وكان الوفد الفني السعودي قد وصل إلى العاصمة الأذربيجانية باكو الأسبوع الماضي لتجهيز جميع الاستعدادات من سكن ومواصلات للمنتخبات السعودية التي ستصل تباعاً إلى باكو وكذلك حضور الاجتماعات الفنية لمنافسات الدورة واستلام بطاقات اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية . من جهة أخرى تجرى يوم الخميس المقبل مراسم رفع علم المملكة العربية السعودية في القرية الرياضية بباكو بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكو مساعد السليم والوفد الإداري والفني للمملكة العربية السعودية .