§ رغم قناعتي التامة بالأمس أن الحكم الدولي فهد المرداسي قد نحر قانون كرة القدم بل ولربما قد اخترع قانون من مخيلته. ومع هذا وذاك يجب أن لا تجعل ادارة البيت الأهلاوي ولاعبيه الأخطاء التحكيمية شماعة تعلق عليها فشلها في طريقة تعاطيها مع المباراة داخل الملعب. فالأخطاء التحكيمية واردة في المباريات السابقة والمستقبلية. وكما هي لك فهي عليك في ذات الوقت. ودائما ما يحكمها التقدير قبل كل شئ وهذا ما اتضح جلياً من خلال ما قاله المحللون التحكيميون ذوي الخبرات العالية أن لم يكونوا على المستوى الدولي فهم على المستوى العربي على الأقل وهذا يكفي فتفاوت التقدير فيما بينهم واضح وجلي فكيف بالفودة يوضح أن هناك ثلاث ضربات جزاء! ويأتي القحطاني ليقر بواحدة فقط ويلغي البقية! ليأتي بعده سعد كميل ليلغي جميع ما سبق! ويبرئ ساحة المرداسي من جميع هذه التقديرات . ولذلك يجب على البيت الاهلاوي أن لا يركن الى مثل هذه الأخطاء ومبرراتها فما هي إلا وكما الدوران في حلقة مفرغة فالتحكيم بين الخطأ والصواب يحكمه التقدير والموقف وزاوية الحكم وغيره ويجب الاعتراف بكل هذا. بيد أنني أعلم أن الأهلاويون يعلمون أين موطن الخلل الذي حصل في المباراة والذي لا يخفى على أحد إلا بالتجاهل أو للتنفيس عن النفس أو للتخلي عن المسئولية بسبب التعادل ورمي اللوم على حكم المباراة. وأكرر ليس لدي ادنى شك بنحر الأهلي تحكيمياً ولكن من اراد نيل بطولة الدوري لا يلتفت الى هكذا اخطاء ومبررات. قد يبرر للآخرين ولكن هل يستطيع التبرير لنفسه؟ § هناك اصوات اعلامية نشاز تدندن على وتر الظلم والمظلوميات وما اعتقده أنها ابر تخديرية ومثبطات للعزيمة والإصرار وليست ذات فائدة . § القمة لا تحتمل اثنان فهي لواحد وإذا ما كانت هي هدف الأهلاويون فليعملوا عليها وليس بالصعب ولكن تحتاج جد واجتهاد ومثابرة وبذل المزيد والمزيد. ولا تُبنى على أخطاء المرداسي أو غيره. بل تلغيها تماماً فهل يعقل الأهلاويين هذا ويعملون عليه ؟ كتبه : خالد بن محمد المورعي