يصطدم اهل القمة في الدوري القطري مع بعضهم البعض في الجولة السادسة عشرة التي تنطلق غدا الجمعة فتشهد مواجهة لخويا المتصدر مع العربي الثالث، والسد الثاني وحامل اللقب مع الجيش الرابع السبت. يلعب غدا ايضا الخريطيات مع قطر والاهلي مع معيذر، والسبت ام صلال مع الوكرة والريان مع الخور والسيلية مع الغرافة. يتصدر لخويا الترتيب برصيد 31 نقطة من 16 مباراة، يليه السد وله 27 نقطة من 15 مباراة، والعربي برصيد 24 نقطة من 15 مباراة، والجيش وله 24 نقطة من 16 مباراة. وبمعنويات الانتصارات المستمرة في الجولات السابقة، يخوض لخويا والعربي مواجهة نارية بهدف الفوز وتصحيح الصورة ايضا، حيث عانى كل منهما في الجولة الماضية ونجحا بصعوبة في تحويل تأخرهما الى فوز في الوقت القاتل على الخريطيات والسيلية، كما يرفع العربي شعار الثأر لخسارته الثقيلة امام منافسه في المرحلة الاولى 1-4، ولخويا شعار عدم التنازل عن الصدارة. تبدو صفوف العربي مكتملة مع تألق محترفيه وعلى رأسهم المدافع البحريني السيد عدنان وقائد الوسط الجزائري كريم زياني الي جانب البرازيليين فاندرلي هداف الفريق وثاني هدافي الدوري ورانجل، فيما يفتقد لخويا اثنين من عناصره الاساسية للاصابة وهما المهاجم التونسي المساكني والمدافع الجزائري مجيد بوقرة، ويعتمد الفريق على هدافه القطري سباستيان سوراوالكوري الجنوبي نام تاي. مواجهة السد والجيش تعد الاصعب من الناحية المعنوية والفنية بسبب المعاناة التي يعشيها الفريقان حيث يكافحان ويطمحان الى استعادة الانتصارات المتوقفة منذ فترة حيث حقق السد 3 تعادلات متتالية افقدته الصدارة واعادته الى المركز الثاني، فيما تلقي الجيش 6 خسائر متتالية ادت الى اقالة مدربه الروماني لوسيسكو واسناد المهمة الى التونسي نبيل معلول الذي يقود الفريق في الخطوة الاولى الصعبة والتي تجمعه مع المغربي حسين عموتا مدرب السد. الفريقان لا يعانيان فقط علي مستوي النتائج فحسب ، بل ايضا على مستوي اللاعبين والمحترفين حيث لا يزال غياب الاسباني راؤول جونزاليس عن السد مستمرا للاصابة وكذلك علي اسد افضل لاعب في غرب اسيا وعدم ظهور مهاجمه العائد السنغالي ممادو نيانج بالمستوي المأمول، بينما يفتقد الجيش القدرة الهجومية بتواضع مستوى النييجري كالو اوتشي والفرنسي كيمبو. ويصطدم الجريحان السيلية والغرافة في مهمة صعبة للغاية خاصة للاخير الذي تعرض لهزة عنيفة بقيادة مدربه المعروف البرازيلي زيكو في الجولة الماضية بخسارة بثلاثية امام الخور، هي الاقسى للفريق حتى الان، ولا تقل معاناة السيلية عن منافسه بعد ان توقفت انتصاراته وابتعاده عن الصدارة. وتنتظر الريان الذي هبط الى المركز قبل الاخير مهمة انتحارية امام الخور الذي عاد للانطلاق بقوة وبسرعة وحقق انتصارات قوية ومدوية اخرها على الغرافة بثلاثية. ولا بديل عن الفوز امام الريان رابع الموسم الماضي وحامل لقب كأس الامير من اجل الهروب من شبج الهبوط الذي بات يهدده بقوة وهي مهمة صعبة للغاية في ظل التفوق الكبير الذي ظهر عليه الخور بعد انضمام المهاجم الجديد البرازيلي ويليام جونيور الي مواطنيه ماديسون وخوليو سيزار ابرز واخطر الاوراق الرابحة للفريق الذي وصل للمركز التاسع ويامل في الوصول للمربع. وتبدو الفرصة متاحة امام الاهلي الحصان الاسود في المرحلة الاولى لاستعادة الانتصارات على حساب معيذر القابع في المركز الاخير والقاع والذي يأمل بتحقيق مفاجأة من اجل الهروب من مصيره المحتوم فيما يسعى الاهلي للعودة الى المربع الذهبي. ويحل قطر ضيفا على الخريطيات املا في استمرار الانتصارات التي عادت مؤخرا ومواصلة التقدم نحو المربع بعد وصوله الى المركز الخامس، اما الخريطيات فيريد خسارته امام لخويا 1-3 بعد ان كان متقدما حتى آخر 10 دقائق. وفي مواجهة صعبة وثقيلة، يلتقي ام صلال والوكرة المنتشيان بفوزهما في الجولة الماضية سعيا لاضافة المزيد من النقاط.