حل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ضيفا كريما على برنامج في المرمى بقناة العربية تحت ضيافة المذيع بتال القوس . وبدأ بتال قوس الحوار بسؤال عن التغييرات التي أجراها الأمير حتى الآن في الرئاسة العامة والاتحاد السعودي لكرة القدم وبأن التغييرات والخطط الجديدة غير واضحة ولم يتم الاعلان عنها ..؟ فأجاب الأمير نواف بن فيصل : لا اتفق معك جملة وتفصيلا ، بل بالعكس منذ الوهلة الأولى لاستلامي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبمشاركة جميع الزملاء كان لدينا خطط تم الاعلان عنها ونسعى لها سواء من حيث تطوير بيئة عمل لرعاية الشباب بشكل كامل ، التقيت أكثر من مرة وكان هذا معلن بمدير بمعهد الإدارة وذلك لإعادة هيكلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبدأت الدراسة وسوف تنتهي بعد قرابة الشهر . لدينا الكثير من المشاريع التي أقرت في فترات متباعدة ، الآن لدينا مشاريع مدن رياضية وملاعب وساحات شعبية وذلك ايضا أعلن ، أيضا في بيئة العمل تم إعادة تشكيل الكثير من اللجان والإدارات بما تقتضيه المصلحة والمرحلة الحالية . نحن نسير بخطى ثابتة لأمرين رئيسين : 1 / نجاري ما هو حاصل في أفضل المؤسسات الرياضية العالمية ، وليس عيبا أن نستفيد من خبرات الأخرين ومن سبقونا . 2 / نعزز ما يجب أن يُعمل وما يستحقه الشباب السعودي . وفي سؤال لبتال القوس حول ماذا يعني للأمير نواف كونه شاب ورئيسا عاما للشباب .. وهل يحعله ذلك أكثر قربا وملامسة لطموحات الجيل الذي يماثلك في نفس العمر ؟ فأجاب الأمير نواف بن فيصل : أنا اعتبر نفسي في خدمة كل شاب سعودي , اقولها وانا صادق في ذلك وأتشرف أن أخدم من خلال هذا القطاع ، وأتمنى أن أقدم أنا وزملائي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات والهيئات التابعة للرئاسة الخدمة التي يستحقها هؤلاء الشباب ، لا شك أن هذه مسئولية اكبر أتشرف فيها انني قريب من سن هؤلاء الشباب فذلك مئولية أكبر علي شخصيا واتمنى أن اوفق في تقديم رؤايهم وطموحاتهم ، أنا على تواصل مع الكثير من شرائح المجتمع سواء من الشباب أو أصحاب الخبرة ، إذ لا بد للجميع أن يتحد في تنفيذ فكرة أو تحقيق هدف . وفي سؤال عن متطلبات الجماهير من مشاهدة منتخب قوي ، من ملاعب جميلة ، ودوري كرة قدم قوي يحكمه النظام والقانون ، وماذا سيفعل الأمير لتحقيق مثل هذه المتطلبات ..؟ أجاب الأمير نواف بن فيصل : إن كانت هذه هي طلبات الجماهير فأنني لدي هذه الرغبات جميعها واكثر ، وأعدهم إن شاء الله هذا الطموح سيكون كذكرى كونه سيطبق في أقرب وقت . وفي سؤال عن ما هي رسالة الرياضة في المملكة العربية السعودية ..؟ قال الأمير نواف بن فيصل : الرياضة اولا هي رسالة عالمية ، ولكن بالنسبة للرياضة في المملكة العربية السعودية فقد بدأت منذ سبعين سنة تقريبا كهواية وتدرجت في الانضباطية والإدارية والقانونية والمنشأت حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن . رسالة الرياضة في المملكة يجب أن تكون احترافية فيما يخص اللاعبين المحترفين في اتحاد القدم أو الألعاب الأخرى من كافة الجوانب ، وفيما يخص باقي الأنشطة الرياضية والشبابية لا بد أن تكون الرياضة جانب من جوانب الترفيه المباح الطيب ، ولا بد ان تخدم كل فئات الشباب الذين ليس لديهم القدرة أن يكونوا محترفين . أحب أن أضيف نقطة : أنا أتواصل مع كثير من الشباب ويتساءلون عن بعض الأمور الموجودة واستغرب أن ما عندهم فكرة عنها والسبب إن الإعلام الرياضي يركز على جانب كرة القدم وعلى أندية معينة وبالتالي مثل هذه المعلومات مغيبة عن بعض الشباب . ولا أعفي الرئاسة العامة للشباب من المسئولية ولكن ايضا انا اعرف كثير من الاتحادات تدعوا وسائل الاعلام وتحاول أن تسوق من خلال المستثمرين ولكن التجاوب قليل جدا لأن السوق يبحث عن كرة القدم . وفي سؤال عن مدى رضا الأمير عن الملاعب التي تقام عليها المنافسات السعودية أجاب سمو الأمير : الملاعب في ظل ما هو موفر لها حاليا اعتقد بأنها تؤدي استطاعتها ولكن في الحقيقة يسعدني أن أعلن في هذا البرنامج هناك بإذن الله خطة شاملة مبوبة معروف متى ستبدأ وما هي خطواتها خلال الفترة المقبلة وإن شاء الله سوف تعلن تفاصيلها لاحقا ولكن هي معنية بتطوير الملاعب وبناء ملاعب جديدة واندية جديدة وأيضا فيها الكثير من الأمور التي سوف تعود بالنفع على الشباب والرياضيين من حيث الأكاديميات الرياضية . وعن موعد هذه المشاريع قال سمو الأمير : في الحقيقة كل مروع له فترة زمنية محددة ن هناك مشاريع ستنفذ هذه السنة وهناك مشاريع بطبيعة الحال تحتاج إلى وقتها الزمني المطلوب ، ولكن الأهم في هذه الحطة كلها أنها تركز على تنمية المواهب السعودية في كل الجوانب مثل الإدارة والتدريب والتحكيم . وعن استحداث مقرات جديدة للأندية وهل ميزانية الرئاسة العامة تسمح بمثل هذه الأعباء قال سمو الأمير : الميزانية عادة في كل قطاع من قطاع الدولة يكون حسب متطلبات هذا القطاع ، لا يوجد ميزانية محددة وهي تزيد وتنقص حسب طلبات كل قطاع ، لا شك لو تسألني أو تسأل أي مسئول آخر راحي جب بأنه يحتاج أكثر ، ولكن دائما أحرص أن أكون منطقي وابني أي طلب على أرقام ومتطلبات ومقارنات ، أي لا يكون الطلب لمجرد الطلب بل يكون الطلب مبرر ومنطقي ، وأنا سوف اسعد خلال الأيام القادمة بمقابلة معالي وزير المالية ومساعديه لكي نصل بإذن الله إلى خطة متكاملة ترفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ، وفي الحقيقة دائما سيدي الملك عبدالله يوجهني حفظه الله في كل مناسبة أتشرف أن التقي فيه يوجهني بأن اهتم بكل شاب وبكل ما يحتاجه الشباب الذين تتعامل معهم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وان لا نتردد لحظة في الرفع له بأي اقتراح فيه فائدة لهم ، وهذا النهج الذي اتشرف أن اعمل به مع سيدي خادم الحرمين وهنا أجدها فرصة سانحة لأقول بأنه في أكثر من حدث أو مناسبة إذ رفعت ببعض الأفكار إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين ففي الحقيقة انه حفظه الله إذا اقتنع بالفكرة أمر بتنفيذها حالا وهي من الأمور التي اعتز بها واشعر أنها مسئولية كبيرة أن شاء الله في تحقيق ما أمر به حفظه الله وما فيه فائدة إن شاء الله للشباب والرياضيين . وعن فكرة بناء ملاعب أو مقرات للأندية بفكر استثماري عن طريق بعض الشركات ويكون باسمها لعدة سنوات قبل أن تنتقل ملكيتها للاتحاد السعودي قال الأمير نواف : كل هذه الأفكار واردة ومطروحة ، وكما تعلم صدر من مجلس الوزراء السعودي الموقر قرارات بالسماح باستثمار الأراضي الخاصة بالأندية وكل نادي لديه فرصة والرئاسة بدورها تركت الحرية للأندية باستثمار ذلك ، كما أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ترحب بمثل هذه الشركات ولكن أين هي هذه الشركات ، دائما نحن نتواصل مع هذه الشركات ونرحب بها ، في الحقيقة فتح هذا الباب يجعلني أتسائل : نشاهد في كل دول العالم رغم أن دول أخرى لديها مجالات للرعاية اكبر مما هو موجود عندنا ورغم ذلك تجد البنوك والشركات تتسابق للرعاية ، لدينا ولله الحمد ونظرا لان الشعب السعودي شعب متمك بتعاليم دينه فلا يقبل ببعض الأمور التي ربما تكون ربوية مثل بعض البنوك ، الشركات الخاصة بالبترول وغيرها ، شركات أيضا كثيرة استغرب عدم تواجدها في الوسط الرياضي ، أنا اعتب عتب محبة ، أتمنى أن يسمعون صوتي . وعن منع مكبرات الصوت قال الأمير نواف : المنع أتى من الاتحاد الدولي لكرة القدم ، وفي الحقيقة أتتني مطالبات كثيرة من الشباب بإعادتها فطلبت من الأمانة العامة مخاطبة الاتحاد الدولي فأتى الرد من الاتحاد الدولي بالأمس بالتمسك بقراره ولكن هناك مبررات ، أنا كنت متوقع أن تسألني هذا السؤال فأحضرت ملخص لرد الاتحاد الدولي حول هذا الجانب والذي قال بأن هناك خطر موجود من استخدام هذه الأجهزة أما أن يكون بإرسال رسائل معادية أو عنيفة ضد الفريق الزائر أو حتى ضد الفريق نفسه وأفيدكم بأننا لا نسمح باستخدام هذه الأجهزة في المسابقات حيث تعتبر من المواد الخطرة حسب ما ورد في الفقرة الخامسة من المادة الثانية في لائحة السلامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم . وعن لماذا أصبحت بعض القرارات التي تتخذ أصبحت تقابل بسخرية لاذعة من الشارع الرياضي مثل قرار مكبرات الصوت أو السماح بدخول مياه بعد فتح أغطيتها وهل أدى ذلك إلى أن اللجان فقدت ثقة المشجع البسيط العادي أجاب سمو الأمير : في الحقيقة موضوع مكبرات الصوت وضحت الحقيقة .. بالنسبة للمياه ففي كاس العالم الأخيرة كان يمنع دخول أي مياه مغلقة لسبب واضح وهي بأنها قد تقذف وقد توصل للحكم أو اللاعبين وهذا سبب المنع ، ولكن لا يعني هذا المنع أن تحرم الجماهير من شرب الماء ، الآن الاتحاد السعودي وهيئة دوري المحترفين سيتعاقد مع احد شركات المياه وسيكون أن شاء الله المياه شبه مجانا بكميات مناسبة ودرجة برودة مناسبة بالطريقة التي لا تسمح بمثل هذا الأمر . أنت طرحت في سؤالك جانب مهم وهو انتقادات الاتحاد السعودي ، في لحقيقة هذا الموضوع أولا : الاتحاد السعودي يرحب بكل الانتقادات وبالعكس يستفيد ويعمل أن شاء الله على إصلاح الأمر أن كان بحاجة إصلاح ولكن المهم في هذا الأمر هل من المعقول أن كل قرار يجب أن يؤخذ بشكل انه غير صحيح وغير نظامي وغير دولي ، أنت قبل قليل ذكرت مثال لتطبيقنا احد الأنظمة الدولية ومع ذلك اعترض البعض . هناك نقطة ولا اعلم هل سأقولها أم لا ولكنني دائما اعد الجميع أن أكون صريح وواضح وأضع الأمور أمامهم بكل وضوح وصراحة ، أنا في الحقيقة في تواصل مع بعض زملائي الإعلاميين ويكون له رأي معين في قضية معينة ونتفاجأ في ظهور الإعلامي بتغير وجهة نظره ربما مائة وثمانين درجة عن الكلام الذي قاله أمامنا وتكرر هذا الأمر مرة ومرتين وثلاث وأصبح هذا الأمر مثار تساؤل كيف هذا الإعلامي له وجهتي نظر ، في الحقيقة بعد التفحص والسؤال وخصوصا على الذين أمون عليهم قال لي يا طويل العمر هذا باب زرق قلت له كيف باب رزق قال إذا نجن لم نقل كلام فيه إثارة وفيه تعليقات وانتقاد لن يستضيفونا القنوات الفضائية لان القنوات يكرمونه بقيمة حضوره أو سفره لتلك الدولة وإذا لم يقل الكلام الذي به إثارة فلن يستضيفونه مرة أخرى , ووصل الأمر إلى أن يقول احد المذيعين في احد البرامج وعلى الهواء مباشرة : لا نريد أي أمر ايجابي ، أما أن تتحدثوا بالسلبيات أو لا تتحدثوا ، المفترض أي وسيلة إعلامية تعطي مجال للرأي والرأي الأخر ، أنا في الحقيقة لا أعمم ولعل هذا يؤثر على الجمهور والمفترض أن الوسائل الإعلامية والإعلاميين مصدر له مصداقية فعندما يطرح وجه نظر أو رأي أكيد الجمهور يتأثر بهذا الرأي . أحب أن أقول الاتحاد السعودي أو كل الجهات التابعة للرئاسة العامة رعاية الشباب تعمل وفق نظام تعمل وفق آلية ، هم بشر معرضين للخطأ ولكن ليس من المعقول على طول السنة كل أمر منهم خطأ وهذا يعني بأن كل الاتحادات الدولية كان أوقفت التعامل معنا ، نجد الاتحاد الدولي كما أظهرتم بالأمس في تقرير العربية أنه أشاد بخطوة الاتحاد السعودي بالبوابات الالكترونية التي سوف تطبق وتطلب أن يطبقها في كاس العالم بعد القادمة ، الفكرة التي أريد توصيلها هي أن الإعلام الرياضي لا يركز على الرياضة بقدر ما يركز على التسويق وهذا في الحقيقة فيه خلل في العمل الرياضية ، أنا أقول هذا الانتقاد ولكن في نفس الوقت يشرفني أن اسمع لأخواني الإعلاميين وأنا بإذن الله في اقرب وقت سأجتمع معهم من مبدأ الأخوة ونناقش معهم كيفية احتياجنا في الاتحادات ، دعني أكون صريحا سبب عزوف كثير من الشركات التي نخاطبها من اجل التعامل مع بعض مشاريع الرئاسة العامة لرعاية الشباب هو قولهم : وش الله حادني ادخل مجال اتهزا فيه ، أنا كلي ثقة في أنظمة وزارة الإعلام أن تحمي الرياضيين ولكن إذا كان كل يوم ست خمس برامج رياضية بالساعات وتقريبا يوميا ثلاثمائة صفحة رياضية ما بين الكترونية وصحفية وبالتالي لن يكون هناك عمل لوزارة الإعلام سوى متابعة همومنا الرياضية . بعد ذلك كان السؤال من بتال : لماذا يا سمو الأمير أنت الرئيس العام لرعاية الشباب بمرتبة وزير والوحيد على مستوى العالم الذي يجمع بين منصبين الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد ، ومن يحاسب من ، أنت الرئيس العام وأنت رئيس الاتحاد وأنت شخص واحد ؟ فأجاب سمو الأمير : أولا أنا لست الوحيد في العالم وهناك الكثير من الدول التي يوجد بها ذلك ولو الوقت كان يسمح لسردتها لك ولكن أعدك أنني سوف أرسلها لك لاحقا . الأمر الثاني : أنا أتشرف بخدمة بلادي في أي مجال ولكن سأطرح الأمور بوضوح وصراحة ، هل تظن أنني أنا أو أي شخص في اتحاد كرة القدم في الوقت الراهن من الضغط الإعلامي المتواصل وعدم حماية العاملين في الاتحاد بالشكل الكافي وعدم التقدير في الكثير من الأمور ، هل احد لو لا حرصه على خدمة بلاده سوف يستمر في هذا الاتحاد ؟ أنا متأكد لو تستشير الجميع لأخبرك بأنه يبحث عن راحة البال ، ولكن نحن لم نتواجد هنا من أجل البحث عن راحة البال ، نجن لثقة ولاة الأمر أتينا لكي نعمل ، وان شاء الله هذا العمل يكون له اثر ، بالنسبة لي شخصيا أتوقع أن هذه المسألة لا يمكن أنها تحكم في تجربة الآن ، الاتحاد الآن كما تعلم سينتهي مدته النظامية في هذه السنة بعد انتهاء هذا الموسم وسوف نتشاور مع الاتحاد الدولي في مرحلة جديدة أن شاء الله الاتحاد السعودي سيتطلع لها بآلية تشكيل هذا الاتحاد ونأمل أن شاء الله أن نوفق في هذا التشكيل . الاتحاد السعودي بنظامه الجديد أصبح يتبع للجمعية العمومية للاتحاد المكونة من جميع الأندية التي تمارس اللعبة مثل ما هو مطبق في أي لعبة أخرى والجهة التي تحاسب أي اتحاد هي الجمعية العمومية ، الرئاسة العامة تعاملها مع جميع الاتحادات هي فقط للدعم المادي والمعنوي واللوجستي ولكن ليس لها شأن في آلية عمل هذا الاتحاد ، فمحاسبة الاتحاد تكون من الجمعية العمومية مثل ما هي محاسبة الأندية أو إدارات الأندية من جمعياتها العمومية ، هذا المفترض ولو سألتني هل يطبق أقول لك لا يطبق بالشكل الصحيح ، هناك إعادة لجميع اللوائح لكي تطبق بشكل صحيح مبني على النظام كما هو معمول به في كل دول العالم. بعد ذلك كان السؤال من بتال : ما هي المشكلة أنك لا ترشح نفسك للرئاسة في الفترة المقبلة كرئيس اتحاد ؟ فكان الجواب من سمو الأمير : إذا كان في هذه المرحلة سنترك الأمر لمسئولي الأندية في وقت يتم التشكيك في نزاهة عضو من الأندية من بين كل خمسة أعضاء في اتحاد الكرة فما بالك كرئيس اتحاد لو أتى رئيس نادي . دعنا نجرب ذلك يا سمو الأمير ؟ الأمير نواف : في هذه المرحلة الأمور لا تؤخذ بالتجارب ، أنا شخصيا في هذه لمرحلة لم اتخذ قرار في الاستمرار أو عدمه ، سأترك الأمور للمرحلة المقبلة ، ولكن صدقني لا يمكن أن أفرض نفسي على الأندية وأنا أؤكد لك ذلك مائة في المائة . بعد ذلك كان الحوار حول ريكارد مدرب المنتخب السعودي حيث قال بتال : ريكارد خسر وتعادل حتى الآن ولم يكسب وقال بعد مباراة استراليا : أريد أن أغير من هذه المجموعة وسوف أتي بمنتخب الشباب والمنتخب الاولمبي ، مدير المنتخب السعودي حس أن هذا الموضوع مغامرة واتصل بك وقال سمو الأمير ريكارد سوف يورطنا بالمغامرة ، أنت طلبت منه الابتعاد عنه ، السؤال : ريكارد سوف يغامر ويورطك ، ما هو تعليقك ؟ فأجاب سمو الأمير : على العموم هذا أمر يناقش داخل إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ولكن أياً كان قرار المدرب أنا شخصيا وجميع أعضاء اتحاد كرة القدم سوف ندعم هذا القرار وسيدعمون إدارة المنتخبات في كل ما تتخذه . أحب أن أوضح نقطة لعلها تلتبس على البعض ، إدارة المنتخبات الحالية أصبحت إدارة بكادرها الوظيفي الكامل وبميزانيتها وبجميع ما تعمله ، هي أتت في الاجتماع الأول لاتحاد كرة القدم وعرضت خطتها وعرضت ما تحتاجه والاتحاد وفر هذا الأمر حسب المتاح لإدارة المنتخبات ولن يتم التدخل في عملها بأي طريقة كانت سواء مي شخصيا ولا من أي عضو ، الخطة الموضوع تحتاج إلى فترة ولا يد إكمالها والنتائج هي من ستحكم . بعد ذلك كان السؤال : سمو الأمير إلى الآن لم تتناقش مع ريكارد ، هل تريد إيصال رسالة بأنك لا تتدخل في عمله ؟ فأجاب سمو الأمير : في الحقيقة لما تحضر جهاز فني بهذا الحجم وآلية عمل إدارية يجب أن تعطيه الصلاحية الكاملة ولا يمكن أن تحاسبه إذا لم تمنحه هذه الصلاحية ، اليوم أعطي الصلاحية لهذه الإدارة ، تاريخيا لم يتدخل احد في عمل المدربين وأؤكد لك الآن لن يتدخل احد كائنا من كان سواء بالعمل أو آلية الاختيار أو المعسكر ، أنا التقيت بريكارد قبل بدء عمله وأخبرته في أخر لقاء بأنه إذا احتاجني فأنني موجود ولكن أنا لن آتي إليك إلا إذا أنت طلبتني . بعد ذلك كان السؤال : الحلم السعودي المقبل هو الوصول لكاس العالم بالبرازيل ، فيما لو فشلت في ذلك كرئيس اتحاد لا سمح الله هل سوف تستقيل كرئيس اتحاد ؟ فأجاب سمو الأمير : مسألة أخذ الأمر بهذه الصورة كان ربما كل اتحاد لم يتأهل طوال السنين الماضية كان كل اتحاد استقال ولربما لم يتبقى سوى رئيس اتحاد الفريق الفائز بكاس العالم أو بالكأس القارية ، الأمور لا تؤخذ بهذا الشكل ولكن على كل حال الإنسان يعمل ويجتهد ، من طريقة سؤالك حس المشاهد إني أنا من سيدرب ويلعب في نفس الوقت ، الإنسان إذا وفر كل الممكن من أمور فنية وإدارية ومالية وجميع الأمور سيكون هناك بعدها تشاور مع مجلس الإدارة وبالنظام الجديد يرفع الموضوع إلى الجمعية العمومية والجمعية العمومية هي من ستقرر هل يستحق الاتحاد أن يواصل أو لم يحقق أي أمر ولا يستحق أن يواصل . وهل سيطبق هذا النظام سمو الأمير في السنوات المقبلة ؟ نعم سوف يطبق هذا النظام والجمعية العمومية الآن في طور تشكيلها بشكلها النهائي وسيتم تشكيلها من غالبية الأندية . بعد ذلك كان السؤال عن فسخ شركة زين عقد رعايتها مع المنتخب السعودي فأجاب سمو الأمير : عقد زين لم ينتهي إلى الآن ، هناك فترة باقية فيه ولكن تم الاتفاق أن ينتهي العقد في تاريخ معين ولذلك لم نعلنه بشكل رسمي لأنه لم ينتهي فعليا ، وبالنسبة لما تم النقاش فيه الآن هو ليس عقد رعاية مع شركة بل تم التعاقد مع شركة تسويق إلى أن ينتهي عقد زين نظاميا وستبحث الشركة عن رعاة مختلفين لجميع المنتخبات السعودية . بعد ذلك كان الحديث عن الدوري السعودي عبر هذا السؤال : الدوري السعودي الحالي بنظامه بلاعبيه بملاعبه بقانونه ، هل هو قادر على إنتاج منتخب سعودي قوي ؟ فكان الجواب من الأمير نواف بن فيصل : الدوري السعودي هو من جعل المنتخبات السعودي بكافة فئاتها العمرية صامدة ، ولكن منتخب ينافس على بطولات دولية لا يمكن أن يكون الدوري فقط ، على سبيل المثال نيجيريا منتخب قوي ولكن دوري ضعيف ، كوريا الجنوبية واليابان الدوري لديهم اقل من الدوري السعودي ولكن منتخباتها قوية وغيرها من الأمثلة ، كل دول العالم المتقدمة كرويا لديها محترفين داخل الدولة ولكن لديها أيضا محترفين خارج الدولة ، نحن لدينا المحترفين كثير وفي خانات مهمة ولكن لا يوجد لدينا محترف سعودي خارج السعودية ، لن نناقش الأسباب ولكن سنضع الحلول ، سيكون هناك بمشيئة الله قريبا برنامج واضح لإعادة دراسة احتراف اللاعب السعودي خارجيا من ضمنها شراكات واضحة مع أندية أوروبية بمختلف المستويات ، وهذا الأمر لم أكن ارغب الحديث عنه بعجالة ولكن بخطوط عريضة هو برنامج يعد له الآن وخلال فترة قريبة قادمة سيعلن آلية احتراف اللاعب السعودي خارجيا بالتنسيق وبالتراضي بين النادي وبين لاعبه الأصلي . نقلاً عن موقع هيئة دوري المحترفين فيديو من موقع اليوتيوب Adobe Flash Player not installed or older than 9.0.115!