قدم الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الشكر العميق والتقدير الخاص للجماهير السعودية للوقفات الدائمة التي لامسها من خلال رئاسته للاتحاد السعودي لكرة القدم كما قدم الاعتذار لجميع أبناء الوطن والشباب السعودي على نتائج المنتخب الأول والأولمبي الأخيرة التي كانت محزنة للشارع الرياضي بشكل كبير. وعن حل الاتحاد السعودي لكرة القدم قال "نحن كاتحاد (كرة قدم) اجتهدنا وحاولنا تقديم الكثير لهذه المنتخبات ولكن قدر الله وما شاء فعل ، كما أن الاتحاد بقي على رئاسته عده أشهر ولكن تمت الإسقالة احتراماً للجماهير السعودية وتقديراً لكل وقفاتهم التي لمسناها من خلال المنافسات الكروية ولم يكن لدينا إلا تقديم الاستقالة كإعتذار فعلي وليس من خلال تقديم الاعتذارات الكلامية ، ونتمنى أن يكون المستقبل مزهر للكرة السعودية ، ومتفائل بشكلٍ كبير من ناحية التنظيمات التي ستكون مفعلة بالفترة المقبلة". كما أكد الأمير نواف بن فيصل أن الاعتذار تم عن قناعة إلا أن العمل كان جيداً حيث قال "اتحاد القدم من ناحية ماهو موفر له من موارد مالية وبشرية قدم كل ما يستطيعه من جلب عقول وتخصيص ، كما يكفيني من هذا الاتحاد زيادة مداخيل الأندية عن السابق ، على أنها لم تكن مقنعة بالشكل الكامل إلا أنها مرضية نوعاً ما ، كما أننا لا ننسى تمثيل أعضاء الاتحاد السعودي للفيفا ، فوجود خمس أعضاء يعد شيء ايجابي كونها أرقام غير مسبوقة وهذا بحد ذاته عمل جيد يؤكد التطور الملحوظ ، كما أن هناك أرضية خصبة للاتحاد القادم للعمل من خلال ماهو موفر من موارد ماليه وكوادر أدارية". وعن خروج المنتخب المذل وأسبابه قال "بغض النظر عن الأسباب ففي الحقيقة الاتحاد السعودي وأنا كرئيس للاتحاد نتحمل مسئولية هذا الأمر سواء كان من قرارات أتخذها الاتحاد السعودي أو من الوضع العام في كرة القدم للأندية ، وأياً كان السبب حقيقة التشريعات والتنظيمات للمسابقات يصدرها الاتحاد السعودي واختيار الأجهزة الفنية والإدارية تتم عن طريق موافقة رئيس الاتحاد فهذا الإخفاق نتحمله بالاتحاد السعودي ولن نتهرب من المسئولية". كما نفى الأمير نواف بن فيصل نيته ترشيح نفسه بالجمعية العمومية القادمة للاتحاد السعودي لكرة القدم مؤكداً بأنه لم ينوي رئاسة اتحاد القدم إلا أن الظروف السابقة لم تسمح له بالرفض بسبب المطالب التي كانت في تلك الفترة. وعن عدم حل إدارة المنتخبات التي كانت وراء هذا الإخفاق أكد الأمير نواف بن فيصل أنه من الظلم عمل أجراء أي قرار ضد أدارة المنتخبات كونها حديثه العهد ولم تعطى الفرصة الكاملة كما أن الاتحاد القادم سيقوم بتقييم العمل السابق وتقرير الأنسب للمصلحة العامة".