قبل انتشار الفضائيات والانترنت في الرياضة السعودية كانت هناك مقولة (راحت مثلاً) يتم ترديدها من قبل مسئولي لجان التحكيم بعد المباريات التي تحدث فيها اخطاء تحكيمية - وما اكثرها - وهي "أن زاوية الرؤية لدى الحكم غير واضحة "..وكانت هذه المقوله يتم استحضارها لتبرير اخطاء لا يمكن تبريرها واحيانا يتم دعم وجهة النظر بكاميرا لجنة التحكيم وقتها..والآن وبعد أن اصبحت الكاميرات الفضائيه تنقل احداث المباريات وارتفع مستوى الوعي والثقافة الرياضية لدى الجماهير واصبح المشجع يستطيع أن يقيم الاخطاء ويعرف الخطأ من الصواب بدأ المسئولين عن التحكيم أو المستفيدون من اخطائهم من منسوبي الاندية أو رجال الاعلام يرددون عباره أخرى وهي "أن الاخطاء جزء من اللعبة في كرة القدم" وهذه العباره بظاهرها صحيحة ولكن يمكن أن ينطبق عليها القول "أنها كلمة حق اُريد بها باطل" ..فإنها تفقد قيمتها ومعناها..لأنها اصبحت فقط لتبرير وتمرير الاخطاء التي يرتكبها الحكام بسبب عدم اهليتهم تارة أو بسبب الميول وخدمة فرقهم تارة اخرى..والحكم العريني اكبر مثال على ذلك ..فليس سراً أن يقال ان الحكم العريني ..مشجع ومتعصب لنادي الهلال.. بل أن احد اشقائه مسئول برابطة مشجعي نادي الهلال.. وبالتأكيد لايمكن مصادرة الميول فكل من يعمل بالمجال الرياضي لديه ميول ..لكن أن يتم ادخال الميول في العمل فهذا غير مقبول بتاتاً وهو ما حدث من الحكم العريني في مباراة النصر والتعاون الأخيرة ..حيث تعمد وبشكل واضح استخدام الضغط النفسي بحق لاعبي النصر واحتساب اخطاء غير صحيحة عليهم وتسببت قراراته الخاطئة بتغيير مجرى المباراة من فوز نصراوي إلى تعادل غير عادل..الغريب بالأمر أن يتكرر تأهيل الحكام للحصول على الشاره الدولية بعد احداث مباريات النصر ..كما حدث لرجل الخط الكابلي قبل ثلاثة مواسم عندما تسبب بتقديره الخاطئ بالغاء هدف لاعب النصر طلال المشعل في مرمى الهلال بنهاية المباراة ..مما تسبب في اثارة المباراة وكادت أن تخرج المباراة عن نطاق السيطرة ...ليتفاجئ الوسط الرياضي بأن الكابلي مرشح للدولية ..وهو ما ينطبق حالياً على الحكم العريني الذي ينتظر الشاره الدولية بعد ايام قليلة ..وكأن المهر الدائم للحصول على الشارة الدولية هو ظلم النصر ولاعبيه وجماهيره.. ولكن رغم هذه المحاربة للنصر فسيبقى النصر قوياً برجاله ..عنيداً بنجومه ..صلباً بدعم جماهيره ..صامداً بتعاطف المحايدين والمحبين ..ولن تثني هذه الاساليب أو الاشاعات التي روجوا لها وفرحوا بها كحيلان النصر سمو الامير فيصل بن تركي.. للسير قدما بالعالمي ليعيده إلى حيث مكانه الطبيعي في منصات التتويج.. باختصار .. * تباكوا على هيبة رجل الامن لأن الأمير فيصل بن تركي منع رجل امن ليس له علاقة بالامر من تصوير داخل الملعب ..ولكنهم لم يذكروا اي شئ عندما (بصق) اعزكم الله لاعب الهلال ويلهامسون في وجه رجل أمن في مطار الملك خالد ..إنها ازدوجية المعايير والميول.. * بعد أن انهى الحكم العريني مهمته الأولى بنجاح بتعطيل نادي الاتحاد في مباراته مع الفيصلي..تمت مكافأته ليعيق النصر امام التعاون ..وكله من اجل نادي الدلال.. * بعد اكثر من 48 ساعة من الغاء عقد المدرب النصراوي والتر زينغا ..ونشره في اكثر من قناة تلفزيوينة وصحيفة الكترونية وورقية ..لا يزال المصدر النصراوي الرسمي (جوال النادي) يغط في سبات عميق ..ولايذكر شئ عن الموضوع ؟؟؟!!! * هل المدرب الارجنتيني اورتيقا هو الانسب للنصر واختياره تم وفق دراسه وحاجة الفريق ..ام أن وجهة اللاعب حسين عبدالغني هي المستند فقط ..وماذا لو طلب المدرب الاستغناء عن حسين عبدالغني واستبداله بلاعب آخر ..هل سيتم تنفيذ طلبه أو الغاء عقده ؟ * ارجو أن لا تكون المعلومات المتواتره عن شكوى المدرب زينجا لنادي النصر صحيحة بسبب مستحقاته المالية ..فالنصر ليس بحاجه لمشاكل في الأيام القادمة.. دمتم بخير ...
