اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس " جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لخدمة أعمال البر " أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية عشرة لعام 1433ه . وأعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام والذين سوف يتم تكريمهم أثناء حفل الجائزة السنوي الذي يقام يوم الثلاثاء القادم بقاعة المؤتمرات بمقر إمارة المنطقة الشرقية بالدمام وهم فرع جائزة القطاعات الأهلية والحكومية المشاركة في دعم وتشجيع أعمال البر وحصل عليها مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية . وفرع جائزة المتطوعين في أعمال البر وحصل عليها الدكتور علي بن إبراهيم النملة و حسن بن علي الجاسر و سليمان بن عبدالرحمن الثنيان وجائزة المتطوعات في أعمال البر وحصلت عليها لولوة بنت عبدالله الزامل و زكية بنت محمد الخطيب . كما فاز فرع جائزة المتبرعين وحصل عليها المهندس خالد بن محمد البواردي و صالح بن علي التركي و طلال بن سليمان الغنيم وفرع جائزة الاستثمارات والمساهمات في مجال البر وحصل عليها مشروع الجبر للإسكان الميسر بالأحساء وفرع جائزة الإعلام والإعلان والتسويق لخدمة أعمال البر وحصل عليها سمير بن عبدالرحمن المقرن و عبدالله بن محمد الغشري . فيما حجبت هذا العام جائزة فرع الدراسات والأبحاث التي تخدم أعمال البر . وعبّر الدكتور القاضي بهذه المناسبة عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الجائزة . وعد الأمين العام الجائزة من الأفكار الرائدة التي تضطلع بأعمال الخير وتحفز عليه، لكونها الأولى من نوعها، لما لها من أهداف نبيلة تتلخص في التعريف بقيمة أعمال البر وأهميتها والتشجيع على أعمال الخير والحث على بذل العون والمساعدة لمستحقيها والتأكيد على اهتمام أولي الأمر ودعمهم وتشجيعهم لأعمال البر ورواده وتحقيق التكافل الاجتماعي ودعمه والدعوة إليه والاستفادة من الدراسات والأبحاث المقدمة لنيل الجائزة في دعم الخطط والمشاريع المستقبلية والهيئات الخيرية والإنسانية وانطلاقاً من هذه الأهداف الإنسانية النبيلة جاءت فكرة الجائزة. ونوَّه الدكتور القاضي بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الجائزة وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية في مجال البذل والعمل على تعميم المُثل العليا في مجال أعمال البر والتي منها هذه الجائزة الخيّرة التي يُكرّم فيها الفائزين، سعياً إلى حفز النفوس نحو العمل الخيري وتشجيع المساهمة والبذل والعطاء ومساعدة مؤسسات العمل الخيري والإنساني بالمجتمع مشيداً بالدور الرائد لسموهما في دعم ومؤازرة كافة أعمال البر والخير بالمنطقة. // انتهى //