بدأت اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت أعمال الدورة الثالثة عشرة للجنة النقل التي تنظمها لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا /الاسكوا/ بحضور ممثلي البلدان الأعضاء في عضوية مجموعة العمل المعنية بقطاع النقل في منطقة الاسكوا وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية إلى جانب ممثل لجامعة الدول العربية والصندوق السعودي للتنمية. وألقى رئيس الدورة الثانية عشرة للجنة النقل فهد المسعود الذي سلم رئاسة الدورة إلى لبنان كلمة أشار فيها إلى أنه بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات التي تواجه المنطقة استمرت الدول بالاهتمام بمتابعة تنفيذ اتفاقيات النقل الدولية للمشرق العربي وتطوير قطاع النقل الداخلي والإقليمي لتكامل الدول وتواصلها. وأشارت الأمينة التنفيذية للاسكوا ريما خلف إلى أن نظام النقل المتكامل في المشرق العربي قد وضع حجر الأساس لبعض الانجازات التي تؤدي إلى التكامل الإقليمي. ورأت ، في كلمتها التي ألقاها مدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة عبد الله الدردري ، أن التحديات والصعوبات والأزمات السياسية والاقتصادية الحادة التي تواجه العالم العربي اليوم أدت إلى بروز الحركات الاحتجاجية والثورية في العديد من الدول العربية والتي تؤكد يوما بعد يوم على ضرورة ترتيب الأوضاع الاقتصادية في الدول العربية وزيادة التكامل الإقليمي الفعلي فيما بينها حتى تستطيع أن تقوم بتطوير أنظمتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وبالتالي تحفيز قدراتها ووجودها في الساحة العالمية. وأضافت أن الاسكوا تسعى دائما إلى توثيق التعاون بينها وبين المنظمات الإقليمية والدولية والحكومات وصناديق التمويل والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص لمساعدة الشعوب المنطقة لتخطي الصعوبات ورفع مستوى معيشتها بشكل يتلاءم مع مقدراتها وثرواتها ، لافتة إلى أن المنطقة العربية ما تزال بحاجة إلى تكثيف الجهود من أجل تطوير النقل البري على الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري وموائمة الهياكل المؤسسية والتشريعات المتعلقة بالنقل واتفاقيات النقل الدولي متعدد الوسائط وإجراءات تسهيل النقل والتجارة والسلامة المرورية وذلك من اجل تحقيق التنمية والتكامل الإقليمي العربي المنشود. // انتهى //