شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندريس فوغ راسموسان على ضرورة بذل كافة لجهود ومنح فرصة لكافة المبادرات الممكنة لوقف أعمال العنف والقمع التي يتعرض لها المدنيون في سوريا معتبراً ما يقوم به النظام السوري أمراً شنيعاً. ورحب راسموسان خلال مؤتمره الصحفي الشهري الذي عقده في بروكسل اليوم بنتائج مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية أمس الأحد مطالباً باستمرار الجهود لدعم مهمة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان. وأوضح أن الحلف ليس لديه أيه خطط أو نوايا في تنفيذ عمل عسكري بسوريا مبيناً أن الموقف في سوريا يتسم بالخطورة وأن الحلف لا يرى دوراً له في إدارة الأزمة. وفي الشأن الليبي قال الأمين العام للناتو إن الحلف يقوم بالفعل بمعاينة تداعيات التطورات في ليبيا وهو ليس لديه ما يخفيه بشأن ما أشيع من تسجيل تجاوزات لحقت بأعداد من النازحين الذين حاولوا الفرار من ليبيا إبان الحرب ولم يسعفهم الحلف مبيناً أنه سيقدم للجان التحقيق المختلفة البيانات الضرورية المطلوبة. وحول استعدادات الناتو لقمة شيكاغو يومي 20 و21 مايو المقبل قال راسموسان إن القمة سترسم خريطة طريق عمل الحلف في أفغانستان وفي مجمل إعادة هيكلة الموارد الأطلسية عسكريا وماليا واعتماد مبدأ الدفاع الذكي أي توحيد قدرات الدول الأعضاء لجعلها أكثر كفاءة وأكثر قدرة على مواجهة الأزمة المالية. وحول تصويت البرلمان الباكستاني بشأن احتمال عرقلة إمدادات الحلف إلى أفغانستان عبر الأراضي الباكستانية قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن البرلمان الباكستاني يمتلك السيادة في إقرار ما يراه مناسبا موضحاً أن موقف البرلمان الباكستاني لن يعرقل خطط الحلف ولن يدفع الناتو إلى مراجعة خطته لإدارة المرحلة الانتقالية التي نفصله عن نقل السيادة التامة للقوات الأفغانية مع نهاية عام 2014م. // انتهى //