معرض عمل المرأة يستقبل أكثر من 5 آلاف شخص في أول أيامه

خطفت الأسر المنتجة الأنظار في معرض عمل المرأة الثالث الذي استقبل أكثر من (5) آلاف شخص في أول أيامه بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات اليوم .
وشهد المعرض الذي يقدم احتياجات ومستلزمات المرأة كافة ونشاطات الأسر المنتجة تحت رعاية الغرفة التجارية الصناعية بجدة , حراكاً كبيراً من الفتيات والنساء والعائلات للتعرف على أجنحة المعرض الذي يقام تحت عنوان " بناء القدرات .. تطلعات المستقبل" بعد أن دشنه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي نيابة عن رئيس الغرفة صالح بن عبد الله كامل مساء أمس الأول بحضور ما يقارب من (1000) شخص، حيث يذهب ريع المعرض لصالح مرضى السرطان بجدة في بادرة إنسانية تعزز عمق التواصل والتكافل الاجتماعي بين طبقات المجتمع السعودي.
وأوضح مدير عام جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة فهد السليماني أن مشاركة جمعية الإيمان في المعرض تهدف إلى تنمية مواردها المالية، ، وتعمل على مواصلة مسيرتها في خدمة مرضى السرطان، داعيا الله أن يوفق القائمين على المعرض من لجان تنظيمية وشركات راعية في تحقيق أهداف المعرض ورسالته .
وبينت رئيس قسم السيدات بجمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة الجوهرة العنقري أن المعرض الذي تنظمه جمعية الإيمان لرعاية مرضى السرطان الخيرية بجدة ومجموعة الفور إم لتنظيم المعارض بالتعاون مع أمانة محافظة جدة بدعم من الشركات الراعية للبرامج ذات العلاقة بعمل المرأة السعودية ودعم دورها في المجتمع , يفتح أبوابه من الساعة 4 عصراً -11 مساءً يحظى بحضور فعال وكبير، متوقعة أن يتجاوز عدد الزائرين في أيامه الأربعة أكثر من 20 ألف زائر من العائلات .
واشارت إلى أن هذه التظاهرة تسابق على دعمها 100 شركة متعددة الأنشطة وأصحاب المشاريع المتوسطة, منوه أن المعرض يشمل قسم الشركات والمؤسسات التي تستهدف صاحبات الأعمال لإبرام العقود والمشاريع التجارية والاستثمارية مستقبلا وقسم مراكز التدريب والجامعات الذي يقدم خدمات خاصة بالسيدات في مجال التدريب والتوظيف وقسم عرض منتجات الأسر المنتجة والسيدات اللاتي يعملن من المنزل .
وأضافت أن المعرض خصص قسم للصحة والرشاقة ويهتم بجميع النواحي الصحية الخاصة بالمرأة كما يضم ركنا للأطفال واحتياجات الأسرة , مشيرة أن المعرض يسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وهو ما ركزت عليه الخطط التنموية المتعاقبة وانعكس ذلك من خلال حجم الإنفاق على التعليم والتدريب في ميزانية الدولة لإبراز دور المرأة وتحفيز قطاع الأعمال وأجهزته المؤسسية .
// انتهى //