التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير اليوم بطالبات جامعة الملك خالد بمسرح المفتاحة عن طريق الدائرة التلفزيونية. وأعلن أمير منطقة عسير خلال اللقاء عن عدد من الحلول العاجلة من قبل وزارة التعليم العالي وبمتابعة وحرص سموه وذلك بعد استماعه للمطالب والشكاوي . وقال سموه في كلمته " بناتي الطالبات أنتن بنات الوطن، وأنتن من ستبنين بسواعدكن حضارته ومستقبله، بالأمس التقيت بإخوانكم الطلاب واليوم ألتقيكن وأؤكد لكن كما أكدت لإخوانكم الطلاب بأني لن أرضى أن يشكك في وطنيتكن وما فعلتنه كان لإيصال صوتكن من حيث المطالبة ببيئة تعليمية تحترمكن في جامعة وهذا دليل على وعيكن وحرصكن على التحصيل العلمي , ولكن كان بإمكانكن إيصال أصواتكن بالطرق المعروفة والمشروعة " . وتمنى سمو أمير منطقة عسير أن تسهم الحلول العاجلة التي أعلن عنها وبدأ العمل بها عن طريق وزارة التعليم العالي بالتواصل مع إدارة جامعة الملك خالد في خلق بيئة تعليمية حضارية تسهم في رفع مستوى الطلاب والطالبات بجامعة الملك خالد على مستوى المنطقة ,مؤكدا سموه بأن هناك حلولا أخرى. وزاد سموه قائلا " أرجو أن تكونوا على ثقه بانني سأتبع بنفسي وباهتمام بالغ ما اتخذ من حلول عاجله مع أخي معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه اللذين وجدت منهما الحرص الشديد على الحلول العاجلة والآجلة أيضا ؛ فهذه الجامعة تحمل اسم عزيز على قلوبنا جميعا وهو الملك خالد ويجب أن تكون على مستوى هذا الاسم , مضيفا سموه " أتمنى الانتظام في الكليات وأن تسير على طبيعتها التي من المفروض أن تكون عليها وإن جد هناك أي مطالب لكم فهناك طرق سليمة لإيصال صوتكن عن طريق مخاطبتي شخصيا إذا لم تجدوا قبول من إدارتكم وتواصلن مع الإمارة في كل ما تحتاجونه فلا تترددن " , مشددا على ضرورة الاهتمام بسلامة الجميع ومنوها بأن ما حصل الأيام الماضيه في كليتي التربية والآداب بالجامعة قد استغل من قبل وسائل الإعلام التي لا تريد لهذا الوطن الخير قائلا سموه " بعض ضعاف النفوس استغلوا ما حصل فيجب أن لا ندع للمغرضين مجالا بيننا والامن والسلام هو مسؤولية الجميع رجالا ونساء واتمنى أن لا يتكرر ما حدث فقد آلمني كثيرا وأنا اليوم بينكم سأسمع منكن وسأكون معكم في كل وقت لاني لم اوجد هنا إلا لخدمتكم " . عقب ذلك استمع سموه إلى مداخلات الطالبات التي أكدن من خلالها ولائهن وانتمائهن لهذا الوطن ,مقدمات اعتذارهن على ما حدث منهن في الأيام الماضية , ومؤكدات بأن كل مطالبهن جاءت لتحسين البيئة التعليمية . // انتهى //