وصف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره بأنها واحدة من جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله وحفظته. وقال في تصريح بمناسبة إنطلاقة المسابقة: إن بلوغ هذه المسابقة المرموقة عامها الرابع عشر يعد تأكيداً على دور المملكة وجهودها في العناية بالقرآن الكريم وحفظته من البنين والبنات، كما أن المسابقة ولله الحمد ذات اهتمام ومحط تقدير وعناية من قبل الجميع،وتنال متابعة كثير من الحفاظ والمتخصصين بل وحتى من غيرهم، وذلك دليل قاطع على مكانتها وتميزها وتميز المشاركين فيها على وجه العموم ،وقد لاحظنا على مدى السنوات الماضية أن المسابقة تنال رعاية واهتمام كبار المسؤولين في المملكة بحضورها وتكريم الفائزين بها. وأكد أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لهذه المسابقة تأتي لتؤكد من جديد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة – وفقهم الله – منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حتى عهدنا الزاهر بقيادة راعي مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الاهتمام بالقرآن الكريم ونشر علومه في مشارق الأرض ومغاربها وتشجيع الناشئة المباركة من أبناء الوطن على حفظه في الصدور وحثهم على العمل بمقتضاه. ونوه بأهداف المسابقة المتمثلة في خدمة كتاب الله الكريم بما يليق بمكانته العالية،وربط أبناء الوطن به تعلماً وتعليماً وعملاً، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بكتاب الله الكريم وحفظه،وإجادة تلاوته،ومعرفة معانيه ، والعمل به ، والإعانة على إعداد جيل صالح ناشئ متخلق بآداب القرآن الكريم ملتزم بأحكامه. وعد الدكتور السديري في ختام تصريحه هذه المسابقة من أعمال البر والتقوى وتدل على حب وعناية سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز للخير وحرصه على تنشئة أبناء الوطن تنشئة إسلامية، سائلاً الله أن يضاعف لسموه الأجر والمثوبة. // انتهى //