- فيما واصلت أمس لجنتا تحكيم منافسات الدورة الرابعة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، أمس الثلاثاء، الاستماع إلى تلاوات المتسابقين والمتسابقات في القاعات المخصّصة لكل منهما بفندق قصر الرياض في الرياض. فقد استمعت اللجنة إلى تلاوات (15) متسابقًا، منهم: متسابقان في الفرع الأول، و(4) متسابقين في الفرع الثاني، ومتسابقان في الفرع الثالث، و(4) متسابقين في الفرع الرابع،و(3) متسابقين في الفرع الخامس. أمّا في منافسات البنات، التي أقيمت في القاعة المخصّصة لهن في الفندق ذاته، فقد استمعت اللجنة النسائية إلى تلاوات (18) متسابقة، (8) منهن في الفرع الثالث، و(10) في الفرع الرابع- وصف صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام لهيئة السياحة والآثار مبادرة صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بتبني مسابقة محلية لحفظ القرآن الكريم بأنها خطوة مباركة أسهمت كثيرًا في دعم الناشئة، وتعميق علاقتهم بكتاب الله الكريم وحفظه، وتجويده، كما تفتح هذه الرعاية منه - حفظه الله - الطريق للمنافسة في الخير بين المشاركين فيها، كذلك حفزت على إقامة مسابقات مشابهة في المناطق والمحافظات وللفئات المتخصصة، فأصبحنا نرى في كل منطقة وفي كل جهة مسابقة قرآنية تقام للحث على حفظ كتاب الله الكريم والإقبال عليه بالعناية والتدبر. وقال سموه - في تصريح له بمناسبة انطلاقة المسابقة -: إن مسابقة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، وهي تنعقد في دورتها الرابعة عشرة لترسم لنا صورة مشرقة عما يقوم عليه هذا المجتمع من التآلف والتكاتف وحب الخير وبذله. وقال: إن العناية بالقرآن الكريم هونهج هذه الدولة منذ تأسيسها، حيث تمسكت بالقرآن الكريم، وأخذت به قولاً وعملاً، واعتقاداً، وكان الاهتمام جلياً في هذا العصر فمع الاهتمام بكتاب الله الكريم والتشرف باتخاذه دستوراً ومنهجاً لتشريعاتها أولت تعلمه وحفظه ونشره عناية كبيرة، فانتشرت -بحمد الله- المدارس الخاصة بتعليم القرآن الكريم، وحفظه، وتفسيره، وأقيمت الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتنافس المتنافسون في الحفظ والتعلم، وأقيمت لذلك مسابقات تحفز على الحفظ وإجادة التلاوة . وأكد سموه أنه لم تقتصر إقامة تلك المسابقات على المستوى الدولي فقط، بل امتدت إلى إقامة المسابقات المحلية والإسهام فيها بكل ما يهم العامة ويجذبهم إلى تعلم القرآن الكريم والإقبال عليه بالحفظ والتلاوة والعناية به وتدبر معانيه، ولتكون هذه المسابقات حافزاً وعامل جذب واستقطاب لربط أبنائنا بالقرآن الكريم والمنهج الإسلامي الصحيح الذي عليه قامت الدولة وبه يبقى عزها وشرفها. كما وصف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري المسابقة بأنها واحدة من جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم وأهله وحفظته، وقال: إن بلوغ هذه المسابقة المرموقة عامها الرابع عشر يعد تأكيدًا على دور المملكة وجهودها في العناية بالقرآن الكريم وحفظته من البنين والبنات، كما أن المسابقة ولله الحمد ذات اهتمام ومحط تقدير وعناية من قبل الجميع، وتنال متابعة كثير من الحفاظ والمتخصصين بل وحتى من غيرهم وذلك دليل قاطع على مكانتها وتميزها وتميز المشاركين فيها على وجه العموم .وأكد أن رعاية صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لهذه المسابقة تأتي لتؤكد من جديد حرص ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة – وفقهم الله – منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حتى عهدنا الزاهر بقيادة راعي مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الاهتمام بالقرآن الكريم ونشر علومه في مشارق الأرض ومغاربها وتشجيع الناشئة المباركة من أبناء الوطن على حفظه في الصدور، وحثهم على العمل بمقتضاه. وقال الدكتور السديري في ختام تصريحه: إن المسابقة تعد من أعمال البر والتقوى وتدل على حب وعناية صاحب السموالملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للخير وحرصه على تنشئة أبناء الوطن تنشئة إسلامية وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة والمبادئ الفاسدة وإبعادهم عن مزالق الشبهات والضلالات.