نظمت عمادة مركز دراسة الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بوكالة المركز للتطوير والجودة ورشة عمل " الخطة الإستراتيجية لتطوير تعليم البنات " في مركز التدريب بالملز. ونوقشت خلال الورشة المرحلة الخامسة والأخيرة من آلية وضع الخطة الإستراتيجية لوكالة الجامعة لشؤون الطالبات والمتعلقة بالبرامج والمشروعات. كما نوقشت عدة محاور منها ما يتعلق برفع الكفاءة الداخلية للنظام الأكاديمي في الوكالة وذلك من خلال تهيئة الطالبات للحياة الجامعية قبل التحاقهن بالبرامج الأكاديمية بإكسابهن المعرفة اللازمة ومهارات التعلم المختلفة وتطوير الأنشطة والبرامج المتنوعة لإرشاد وتوجيه الطالبات المتعثرات دراسياً، وتوسيع نطاق مشاركة الطالبات في اتخاذ القرارات بالإضافة إلى تفعيل الإرشاد الأكاديمي لإثراء خبرات الطالبات المعرفية والثقافية والإبداعية وتوعية الطالبات بحقوقهن وواجباتهن الجامعية ، ويتم ذلك عبر إيجاد دراسة لتحديد منهجية علمية لدعم وتهيئة وإشراك طالبات السنة الأولى في عمليات التعليم والتعلم والأنشطة الطلابية و تقويم برامج ومخرجات السنة التحضيرية بالإضافة إلى الاهتمام بالبرامج الأخرى كبرنامج مهارات الحوار والتواصل بين الطالبات وبين الطالبات وعضوات هيئة التدريس. ودار نقاش حول توفير بيئة إدارية وتنظيمية محفزة وجاذبة تتيح للعاملين والعاملات القدرة والرغبة في تحمل المسؤوليات التي تفي باحتياجات الطالبات وأعضاء المجتمع الأكاديمي وذلك من خلال تطوير القيادات الإدارية الحالية والمستقبلية في الوكالة،وتوسيع صلاحياتهن مع الحرص على التنمية الإدارية الشاملة للإداريات والإداريين في الوكالة ورفع قدراتهم الوظيفية وذلك بوضع آليات لتوسيع الصلاحيات الممنوحة للقيادات النسائية في الوكالة وبناء نظام تحفيز الإداريات والإداريين لرفع الأداء وتحقيق الولاء للجامعة وأيضاً وضع بطاقة المسار المهني لكافة الوظائف في الوكالة بالإضافة إلى بناء مركز دائم لتطوير أداء الإداريات في مدينة الملك عبدالله لتعليم الطالبات. كما نوقش في القضية الثالثة ما يتعلق بمفاهيم إنتاج واقتصاديات المعرفة وذلك بإرساء دعائم بنية تحتية وبيئة أكاديمية متطورة قادرة على دعم الطالبات وتعزيز الفرص النمائية والأكاديمية لهن تمن خلال توفير بنية تحتية وخدمات أكاديمية متطورة،وتطوير استخدامات تقنية المعلومات والاتصالات (ICT)، وتطبيقاتها في الاتصال والتواصل بين الوكالة والجامعة، والطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى إيجاد بيئة أكاديمية جاذبة ومحفزة لتعلم الطالبات، ومتوافقة مع معايير الاعتماد الأكاديمي الوطنية والعالمية ويتم ذلك عبر إنشاء مناطق ذكية في مدينة الملك عبدالله للطالبات في الجامعة وتطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمستفيدين من الطالبات وأولياء أمورهن والمجتمع المحلي في المسائل والقضايا ذات الاهتمام من المستفيدين وتوفير المعامل والمختبرات وفقاً لأفضل المعايير والمواصفات لدعم تعليم الطالبات بالإضافة إلى توسيع ارتياد الطالبات وعضوات هيئة التدريس للمكتبة وتوفير وسائل النقل العامة لهن وإنشاء الواحات العلمية لتعزيز تعلم الطالبات وحفزهن على التحصيل العلمي. // يتبع //