تنظم الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة "أسرتي" في شهر ذو القعدة القادم الملتقى السادس لجمعيات الزواج بالمملكة . وأوضح أمين عام الجمعية إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أن اللقاء يضم القيادات في جمعيات الزواج والتنمية الأسرية ومراكزها بالمملكة لمناقشة متطلبات العمل المؤسسي المتميز الذي يتواكب مع تطلعات الداعمين واحتياجات المستفيدين بما يسهم في بناء أسر مستقرة وسعيدة مشيراً إلى أن الملتقى يتضمن ندوات ودورات وورش عمل وعرض للبحوث والتجارب الناجحة لجمعيات الزواج إلى جانب تبادل الخبرات بين المختصين للمساهمة في تطوير أعمال الجمعيات . وبين أن الملتقى يهدف إلى صناعة روح جماعية وتكاملية بين جمعيات الزواج, وتنمية الأسرة لضمان استمرار التعاون, والتكامل بينها وتقريب الاستراتيجيات والتوجهات العامة بين هذه الجمعيات وفق الأولويات الاجتماعية والأسرية المعاصرة, وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة في الشأن الأسري بين هذه الجمعيات والمراكز والمؤسسات المتخصصة إضافة الى بناء جسر تواصل وتعاون بين هذه الجمعيات ومراكز الدراسات وبيوت الخبرة والأقسام الأكاديمية المتخصصة في الشأن الاجتماعي والأسري ورسم صورة ذهنية إيجابية لدى أفراد المجتمع عن رسالة هذه الجمعيات القائمة على عنايتها بالأسرة بناء واستقراراً . ونوه الثبيتي بدعم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي كان له بالغ الأثر في ما وصلت إليه الجمعية من إنجازات وبما يسهم بإذن الله في نجاح الملتقي السادس لجمعيات الزواج . الجدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة طبّقت خلال الثلاث سنوات الماضية خطّتها الإستراتيجية بعد تعاقدها مع مركز متخصص في الدراسات والتطوير ليقوم بتنفيذ مشروع التطوير الإداري للجمعية الذي مر بأربعة مراحل شملت مرحلة التخطيط الاستراتيجي ومرحلة تطوير العمليات ومرحلة التنظيم الإداري ومرحلة الإشراف والمتابعة, حيث بدأت الجمعية العمل بنظام مؤسسي متكامل كما قامت بتغيير هويتها الداخلية والخارجية ليصبح شعارها " أسرتي سرّ سعادتي", كما حدّدت رؤيتها بتوفير حياة أسرية طيبة في منطقة المدينةالمنورة لتحقيق أعلى نسبة زواج واستقرار أسري على مستوى المملكة وفق رسالتها التي توضح أنها جمعية خيرية تؤهل المقبلين على الزواج وترعى الأسرة من خلال مساعدات مادية وبرامج متخصصة ومتميزة تسهم في تحقيق حياة أسرية طيبة . // انتهى //