وافق معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على تنظيم الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة "أسرتي" للملتقى السادس لجمعيات الزواج بالمملكة وقال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أمين عام الجمعية وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف والذي عبَّر عن شكره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية على موافقته أن الدعم الذي تجده الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ورئيس مجلس إدارة الجمعية كان السبب الرئيسي في ما وصلت إليه الجمعية من انجازات وسيسهم هذا الدعم بكل تأكيد بنجاح الملتقى السادس الذي تستضيفه الجمعية بالمدينةالمنورة في شهر ذي القعدة القادم. وأضاف الشيخ الثبيتي أن اللقاء والذي ستخاطب جمعية أسرتي جميع الجمعيات في مدن ومحافظات المملكة لاستشارتهم في المحاور التي يرغبون في مناقشتها سيضم القيادات في جمعيات الزواج والتنمية الأسرية ومراكزها من كافة مدن ومحافظات المملكة في المدينةالمنورة لمناقشة متطلبات العمل المؤسسي المتميز التي يتواكب مع تطلعات الداعمين واحتياجات المستفيدين، ويسهم في بناء أسر مستقرة وسعيدة وذلك من خلال الفعاليات المتنوعة من الندوات والدورات وورش العمل وعرض بحوث و التجارب الناجحة لجمعيات الزواج وتبادل الخبرات والنقاش حولها للمساهمة بتطويرها، وأوضح الشيخ الثبيتي أن ملتقيات جمعيات الزواج تهدف إلى صناعة روح جماعية وتكاملية بين جمعيات الزواج وتنمية الأسرة لضمان استمرار التعاون والتكامل بينها وتقريب الاستراتيجيات والتوجهات العامة بين هذه الجمعيات وفق الأولويات الاجتماعية والأسرية المعاصرة وتبادل الخبرات والتجارب المتميزة في الشأن الأسري بين هذه الجمعيات والمراكز والمؤسسات المتخصصة وبناء جسر تواصل وتعاون بين هذه الجمعيات ومراكز الدراسات وبيوت الخبرة والأقسام الأكاديمية المتخصصة في الشأن الاجتماعي والأسري ورسم صورة ذهنية إيجابية لدى أفراد المجتمع عن رسالة هذه الجمعيات القائمة على عنايتها بالأسرة بناء واستقراراً واطلاع الداعمين والممولين وأهل البذل من الأفراد والمؤسسات المانحة بجهود هذه الجمعيات ودورها في حماية الأسرة، لضمان استمرار وزيادة بذلهم وصياغة عدد من التوصيات التطويرية في مجال اللوائح والأنظمة والدعم القانوني والمالي والإعلامي ونحوها والرفع بها لوزارة الشؤون الاجتماعية والجهات ذات الاختصاص لدعم هذه الجمعيات في تحمل رسالتها. وكان الملتقى الخامس الذي اختتمت فعالياته مؤخراً قد عقد في منطقة القصيم وشاركت فيه 26 جمعية للزواج ورعاية الأسرة وتنميتها من جميع مناطق المملكة. الجدير بالذكر أن الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة شهدت قفزة كبيرة خلال الثلاث سنوات الماضية مع بدء تطبيق خطتها الإستراتيجية حيث حققت الكثير من أهدافها عقب تعاقدها مع مركز متخصص في الدراسات والتطوير ليقوم بتنفيذ مشروع التطوير الإداري للجمعية والذي مر بأربع مراحل هي مرحلة التخطيط الاستراتيجي، ومرحلة تطوير العمليات، ومرحلة التنظيم الإداري، ومرحلة الإشراف والمتابعة , حيث بدأت الجمعية العمل بنظام مؤسسي متكامل , كما قامت بتغيير هويتها الداخلية والخارجية ليصبح شعارها "أسرتي سرّ سعادتي" كما حددت رؤيتها بتوفير حياة أسرية طيبة في منطقة المدينةالمنورة لتحقيق أعلى نسبة زواج واستقرار أسري على مستوى المملكة وفق رسالتها التي توضح انها جمعية خيرية تؤهل المقبلين على الزواج وترعى الأسرة من خلال مساعدات مادية وبرامج متخصصة ومتميزة تسهم في تحقيق حياة أسرية طيبة.