افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز "ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2011"، الذي نظمته غرفة الشرقية اليوم بمقر شركة معارض الظهران بالدمام لمدة أربعة أيام . وكرم سموه الشركات والجهات الداعمة لهذا الملتقى، ثم تجول على أرجاء المعرض وشاهد عددا من التجارب والمشروعات لشباب وفتيات المنطقة الذي تميزت بالابتكار والأفكار المختلفة. وأشاد سموه في تصريح صحفي بكفاءة أبناء وبنات المملكة من خلال إقامة المشروعات الصغيرة، مؤكداً أنهم قادرين على العمل وإنتاج مشروعات متنوعة ومثمرة، منوها بالبرامج التي تقام في المنطقة ومنها برنامج مشروع الأمير سلطان لتنمية المرأة . وقال سموه :" إن المواطنة أثبتت جدارتها في مجال العمل الحر، وفي مجال التدريب والتأهيل "، داعيا رجال الأعمال المقتدرين في المساهمة في دعم هذه المشروعات الخيرة، وما فيه صلاح لهذه البلاد. ونوه سموه بأن الدولة قامت بعدة أمور لدعم شباب وفتيات المملكة، وأنه يجب استغلالها في مصلحتهم، والأهم في ذلك أولاً التدريب والتأهيل قبل الوظيفة ليكون الشاب والشابة مؤهلين للعمل، وما رأيناه من مشروعات صغيرة وبعضها أصبح متوسطة دليل على أن هناك طموح وأهداف عالية عند أبنائنا وبناتنا في مصلحتهم ومصلحة بلدهم. وقال سموه :" إن برنامج تأهيل الشباب والفتيات وظف أكثر من 45 ألف شاب وفتاة من المنطقة الشرقية، كذلك برنامج الأمير صندوق الأمير سلطان للسيدات، الذي وظف أكثر من 500 سيدة مع توسعهم لأعمال أخرى، حيث هناك برامج للشباب للمشروعات الصغيرة ، وأيضا مبادرات كثيرة لدعم الشباب والفتيات في إيجاد العمل في جميع القطاعات، حيث يوجد تعاون كبير مع غرفة الشرقية ورجال الأعمال وبعض الجهات لإيجاد العمل لأبنائنا في المنطقة ". وأضاف " أن ما قامت به الدولة كفيل لحل جزء كبير من المشاكل ، ويجب تعاون الجميع ، ونأمل من ذلك المزيد في ظل تعاون الجميع، حيث أن كثير من المواطنين عندهم أفكار نيرة تساعد وتسهم في توفير الفرص خلال ما شاهدنا في هذا المعرض وغيره، وما يملكونه من حماس وتصور للأفكار ". // انتهى //