بدأ أصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعمال اجتماعهم الدوري الخامس، اليوم في قصر المؤتمرات بجدة برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى رئيس الدورة الحالية الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ . وبدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة اَيات من القران الكريم، ثم ألقى معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ كلمة أعرب خلالها عن تهانيه لمعالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن أحمد المر، ولمعالي رئيس مجلس الشورى بسلطنة عمان الشيخ خالد بن هلال المعولي، بمناسبة انتخابهما لرئاسة مجالسهم في البلدين الشقيقين ، متمنياً لهما التوفيق والسداد فيما سيؤدونه من أعمال خلال الفترة التشريعية للمجلسين. كما عبرعن شكره لمعالي الرئيس السابق للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي عبدالعزيز الغرير ، على جهوده خلال توليه رئاسة الاجتماع السابق في إنجاح العمل البرلماني الخليجي المشترك، وما نتج عنه من نتائج ، ولمعالي رئيس مجلس الشورى العماني السابق الشيخ أحمد بن محمد العيسائي على جهوده ومشاركاته في الاجتماعات السابقة إقليمياً ودولياً. وأشاد معاليه بالجهود المتصلة التي تبذلها دوماً الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتها معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في سبيل النهوض بمستوى ونوعية العمل الخليجي المشترك، سائلاً المولى جلت قدرته أن يكلل اللقاءات والاجتماعات بالنجاح. وجدد معالي رئيس المجلس التأكيد على موقف المملكة العربية السعودية ووقوفها الدائم مع مملكة البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعباً ضد من يريد المساس بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، منوهاً بالقرار الحكيم الذي اتخذه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتواجد قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين للحفاظ على المنشآت الحيوية وحماية الكيان البحريني ممن يضمر الشر لهذا البلد العزيز. وأشار إلى نجاح المبادرة الخليجية في حل الأزمة اليمنية وقال // إن مدينة الرياض شهدت خلال الأيام الماضية بحمد الله وبمباركة من خادم الحرمين الشريفين التوقيع على مبادرة حل الأزمة السياسية في اليمن الشقيق ونأمل أن يكون هذا التوقيع نهاية لحقبة الصراع وتوتر وبداية لعودة اليمن الشقيق إلى الأمن والاستقرار ليعود اليمن لسابق عهده مهداً للحضارات وعنصراً فاعلاً في حاضر التضامن والتعاون العربي//. // يتبع //