أكد مقرر الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد فولك على ضرورة تضامن المجتمع الدولي مع محنة الشعب الفلسطيني بما فيها بدو الضفة الغربيةالمحتلة والاهتمام العاجل بمحنتهم في ظل الهجمات المتصاعدة وغير المسبوقة التي تشنها عليهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين لطردهم من المجتمعات البدوية. ووصف فولك في بيان اليوم بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني تلك الهجمات بأنها غير شرعية و مؤسفة ويجب أن تتوقف. وقال فولك إنه خلال الأشهر القليلة الماضية تم الإبلاغ عن الطرد القسري لأكثر من 2300 من البدو الذين يقيمون في 20 من المجتمعات الفقيرة شرق تلال القدسالمحتلة مشيرا إلى أن الطرد القسري للأشخاص المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني والمدنيين تحت الاحتلال هو انتهاك صارخ للقانون الدولي ولإلتزامات إسرائيل الدولية. كما شدد فولك على ضرورة وقف تدمير المنازل والممتلكات الخاصة وقال إن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين وسكان الأراضي المحتلة وإدارة الأراضي لصالح السكان ووقف توسيع المستوطنات. ولفت المسؤول الأممي الانتباه إلى أن الممارسات الإسرائيلية تنتهك العهد الدولي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية الذي وقعت عليه إسرائيل .. موضحا أن البدو الفلسطينيين هم المجموعة العرقية الأكثر حرمانا في الأراضي المحتلة حيث يقيمون في المنطقة ج من الضفة الغربية. ودعا في ختام بيانه إلى إنهاء الاحتلال الإسرائلي بعد أن طال 44 سنة مطالبا بوضع حد لهذه الكارثة البشرية. // انتهى //