رفع المشاركون والمشاركات في الندوة الثالثة للملوثات البيئية وسبل الحد منها الذي نظمتها أمانة منطقة المدينةالمنورة وجامعة طيبة خلال الفترة من 28-30/10/1432ه شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لموافقته الكريمة على إقامة الندوة الثالثة للملوثات البيئية وسبل الحد منها , وعلى ما لاقوه من رعاية وحسن استقبال وضيافة خلال فترة انعقاد الندوة التي اختتمت أعمالها مساء اليوم . كما عبروا عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية على دعمه لإقامة للندوة ولصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته لحفل افتتاح الندوة . وأوصى المشاركون في الندوة , بتحويل الندوة إلى مؤتمر للملوثات البيئية وسبل الحد منها على أن تقام كل عامين , وتأسيس مركز للتميز لرصد الملوثات البيئية ومعالجة النفايات بالمدينةالمنورة , ودعم البحوث والدراسات البيئية في مجال تدوير النفايات. ودعوا إلى تفعيل دور التقنيات الحديثة في عمليات الرصد والمراقبة والحد من الملوثات البيئية ، ومعالجة النفايات الصلبة والسائلة في جميع أمانات المملكة العربية السعودية , وتشجيع التعاون بين المؤسسات العلمية محليا وإقليميا ودوليا , كما دعوا إلى ضرورة تشجيع مشاركة القطاع الوطني السعودي الخاص في مجالات إدارة النفايات وتدويرها, إلى جانب تشجيع مشاركة الأعلام في نشر الثقافة البيئية . وأوصوا بنشر ثقافة الإدارة المتكاملة في حماية البيئة من التلوث من خلال تطبيق التشريعات والقوانين البيئية المعتمدة, وطلبوا من الجهات ذات الاختصاص بالعمل على إصدار كود لتدوير النفايات بالمملكة , مؤكدين أهمية أعداد مناهج خاصة بالبيئة والعلوم البيئية في مراحل التعليم المختلفة . // انتهى //