رفع المشاركون في الندوة الثالثة للملوثات البيئية في ختام أعمالها أمس، برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، للدعم الذي حظيت به الندوة التي نظمتها أمانة المدينةالمنورة بالتعاون مع جامعة طيبة. وأكد المشاركون في توصياتهم على تحويل الندوة إلى مؤتمر للملوثات البيئية وسبل الحد منها على أن تقام كل عامين، وتأسيس مركز للتميز لرصد الملوثات البيئية ومعالجة النفايات في المدينةالمنورة، ودعم البحوث والدراسات البيئية في مجال تدوير النفايات، وتفعيل دور التقنيات الحديثة في عمليات الرصد والمراقبة والحد من الملوثات البيئية، ومعالجة النفايات الصلبة والسائلة فى جميع أمانات المملكة، وتشجيع التعاون بين المؤسسات العلمية محليا وإقليميا ودوليا، وتشجيع مشاركة القطاع الوطنى السعودى الخاص في مجالات إدارة النفايات وتدويرها، والعمل على نشر ثقافة الإدارة المتكاملة في حماية البيئة من التلوث من خلال تطبيق التشريعات والقوانين البيئية المعتمدة، وإصدار كود لتدوير النفايات في المملكة، والتأكيد على أهمية اعداد مناهج خاصة بالبيئة، والعلوم البيئية في مراحل التعليم المختلفة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة قد افتتح أعمال الندوة يوم الاثنين الماضي، بحضور عدد من المسؤولين.