جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الدعوة للسير قدما وبخطى مشتركة من أجل الحوار، وأكد على الانتقال السلمي للسلطة في بلاده عبر صناديق الاقتراع. كما جدد الرئيس صالح في كلمة له اليوم أمام المؤتمر العلمي لجمعية علماء اليمن الذي بدأ اليوم في صنعاء وقرأها نيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد، التزامه "بالمبادرة الخليجية وتنفيذها كما هي والتوقيع عليها من نائب رئيس الجمهورية الفريق عبدربه منصور هادي". وقال لقد فوضنا النائب "بموجب القرار الجمهوري وإن القرار ساري المفعول وهو مفوض لإجراء الحوار والتوقيع على المبادرة وآلياتها التنفيذية للخروج بالوطن من هذا المأزق الخطير ولنتجه جميعاً نحو الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وانتخابات رئاسية مبكرة كما جاء في المبادرة الخليجية". وذكّر الرئيس اليمني العلماء بواجبهم في "بيان حكم الله ورسوله في من يرفض اليد الممدودة بالسلم والحوار ويصر على الخروج على الثوابت الوطنية والانقلاب على الشرعية الدستورية والسير في طريق القطيعة والتصعيد والمساومة والمغامرة بدماء المسلمين وترويع الآمنين وإقلاق السكنية العامة بالاستمرار في بناء المتارس والخنادق داخل العاصمة وإخافة السبيل وقطع الطرقات والاعتداء على المنشآت الخاصة والعامة والمعسكرات". وعبر عن تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر "بنتائج وتوصيات تساعد على إيقاف أعمال الفوضى واقتراف الجرائم ووقف الحملات الإعلامية بين جميع الأطراف وتهيئة الأجواء لحوار وطني حر ومسئول هدفه الوصول إلى أفضل الحلول". //انتهى//