أكد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية التزامه بالمبادرة الخليجية وبتنفيذها كما هي والتوقيع عليها من قبل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، وأن قرار تفويضه لنائبه ساري المفعول لإجراء الحوار والتوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية للخروج بالوطن من هذا المأزق الخطير، داعياً إلى انتخابات رئاسية مبكرة ومقترحاً انتخابات كاملة رئاسية وبرلمانية ومحلية إذا تفاهمت الأطراف حولها. جاء ذلك في سياق الخطاب الذي وجهه الرئيس اليمني مساء اليوم عشية الذكرى التاسعة والأربعين لقيام الثورة اليمنية (26) سبتمبر عام 1962 م. وقال : لنتجه جميعاً نحو الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وانتخابات رئاسية مبكرة كما جاء في المبادرة الخليجية، وأزيد على ما جاء في المبادرة الخليجية أن تكون انتخابات كاملة: رئاسية وبرلمانية ومحلية إذا تم التفاهم حولها مالم//. وأضاف " نؤكد للأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية أننا على استعداد للتعاون من أجل تنفيذ المبادرة، والتجاوب مع البيانات التي صدرت عن وزراء مجلس التعاون والبيت الأبيض والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي، الذين أيدونا عندما أصدرنا قرار رئيس الجمهورية بتفويض نائب رئيس الجمهورية لإجراء الحوار مع اللقاء المشترك وحلفاؤهم، وملتزمون بنفس القرار//. // انتهى //