رفع معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني , - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 81 سائلاً المولى تعالى أن يحفظهم ذخراً لهذا الوطن المعطاء , وأن يوفق أبناء الوطن في البناء والتعمير بالعمل المتواصل النابع من تقوى الله والإخلاص للقيادة الحكيمة من أجل الرقي بالوطن المعطاء إلى أعلى مستويات التقدم والنماء . وقال : نحتفي في المملكة قادة وشعبا باليوم الوطني الذي وحد به الملك عبدالعزيز - رحمه الله - المملكة , مشيراُ إلى أن المناسبة عظيمة تؤرخ لولادة هذا الصرح الكبير , ونتذكر بدء الانطلاقة نحو مجتمع مدني للدولة السعودية عندما أسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - المملكة تحت راية " لا إله إلا الله محمد رسول الله " , ووضع اللبنات الأولى للدولة السعودية الحديثة وأسس لمشروع حضاري يرتكز على العقيدة الإسلامية كتابا وسنة تلتزم بالثوابت قيما ومنهجا , ليترك لشعبه كياناً عظيما ينعم بالأمن والاستقرار . وأضاف سار من بعده - رحمه الله - أبناؤه البررة ليستكملوا المسيرة امتداداً وترسيخاً.. لتتحقق الإنجازات تلو الإنجازات في مختلف المجالات حيث حرصوا على اعتماد الأساليب العلمية للتخطيط الشامل في البناء والتطوير , وأخذوا بمعطيات التنمية الحديثة ,فاستثمروا الموارد الاقتصادية استثماراً صائباً حتى اُستكملت البنى التحتية اللازمة ما أفضى إلى مزيج من التطور المادي والاجتماعي , كما تحققت معدلات نمو قياسية في وقت قياسي , وانتقلت البلاد نقلة نوعية عصرية لتشهد مناطق المملكة كافة إنجازات غير مسبوقة في شتى المجالات التنموية سواء كانت تعليمية أو صحية أو اقتصادية أو سياسية أو عسكرية . وأشار إلى أن المملكة حققت الكثير من الإنجازات الحضارية وأصبحت واحدة من أهم دول العالم بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة وما تحظى به من ثقل ديني واقتصادي وجغرافي , إلى جانب ماحققته المملكة من تقدم وازدهار من ضمنها إلانجازات التي حظي بها قطاع الطيران المدني التي جاءت مواكبة لما شهدته صناعة الطيران المدني عالمياً من تطورات مضطردة في مجالاتها المتعددة , مفيداً أنه تم استيعاب كافة المستجدات والتطورات في هذه الصناعة الحيوية بما يتناسب واحتياجات وطبيعة المملكة لقناعتها بأهمية خدمات النقل الجوي كعنصر أساسي وضروري لتحقيق التطور والنمو الحضاري في مختلف المجالات التنموية " التعليمية، الاقتصادية، الاجتماعية " . وبين أن مطارات المملكة شهدت زيادة مضطردة في أعداد المسافرين عاماً بعد عام حتى بلغ عدد المسافرين عبرها خلال عام 2010م حوالي 49 مليون مسافر ، كما وصلت حركة الشحن الجوي إلى 570 ألف طن تقريباً، كما بلغت عمليات الطيران التجارية في تلك المطارات حوالي450 ألف عملية خلال نفس العام . // يتبع //