أمين المنطقة الشرقية:إن الملك عبد العزيز طيب الله ثراه سعى إلى بناء الوحدة السياسية والحفاظ عليها وتطويرها استذكر مسئولون ورجال أعمال في المنطقة الشرقية التاريخ الوطني في دكرى توحيد الوطن حين سجل التاريخ بحروف من نور قصة النصر المظفر وسيرة ملحمة خالدة على ثرى هذه الأرض على يد القائد عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي كان حلمه توحيد الأمة ويضع الأسس والقواعد الراسخة لبناء صرح شامخ يقوم على الحق والعدل والمساواة في ظل شرع الله وسنة رسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم). وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي أنه منذ البناء في عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - رحمة الله - تم فتح المدارس والمعاهد وأرسل البعثات إلى الخارج وشجع طباعة الكتب خاصة الكتب العربية والإسلامية واهتم بالدعوة الإسلامية ومحاربة البدع والخرافات وإنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزودها بالإمكانات والصلاحيات وأمر بتوسعة الحرم النبوي الشريف والخدمات الطبية والوقائية لحجاج بيت الله الحرام فأنشأت المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف مدن المملكة وأسس القائد المؤسس قواعد دولتنا الفتية على أرض الجزيرة العربية مستمداً دستورها ومنهاجها من كتاب الله الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . وقال العتيبي " إن الملك عبد العزيز طيب الله ثراه سعى إلى بناء الوحدة السياسية والحفاظ عليها وتطويرها في المجالات كافة وأدخلت الاختراعات الحديثة لأول مرة في شبه الجزيرة العربية فحلت تدريجياً محل الوسائل التقليدية وأقام القضاء على أساس من تحكيم الشريعة الإسلامية في كل الأمور وإقرار الأمن لتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين فضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالأمن أو الإخلال بالنظام، وأخذ، البناء يرتفع ويعلو يوما بعد يوم وسنة بعد أخرى على يد أبنائه البررة ، الذين تشربوا الفكر وعاشوا مرارة المعاناة ، وجاهدوا إلى جواره في سبيل جمع الشمل وتوحيد الأمة ، ومن بعده صانوا العهد وحافظوا على الأمانة فكان الله في عونهم والتوفيق والسداد حليفهم " . وبين العتيبي أن الوطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء لقادة اخلصوا لشعبهم ، ونجد الأهداف قد تحققت ، ونرى من حولنا الصحراء التي كانت قاحلة قد أصبحت وطناً شامخاً ، يموج بكل معالم الحياة والتقدم والرقي ، تنعم فيه الأجيال المتلاحقة بكل مقومات ووسائل ومتطلبات المدنية التي يعيشها أكثر المجتمعات تقدما ورقيا وحضارة ، وذلك عبر المدن التي شيدت وشبكات الطرق والمواصلات والاتصالات، وتوفير الخدمات العامة والخاصة . وأبرز العتيبي أن قادة البلاد منذ عهد والدهم الملك المؤسس وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحظون باحترام وتقدير شعوب العالم لما تنهض به المملكة من دور رائد وبارز على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية وتساهم بشكل مباشر ودائم في التواجد الدولي في المحافل وخاصة في العمل الإنساني في تلمس احتياجات المسلمين من الكوارث الطبيعية . وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان " إنه في هذا اليوم المجيد نحتفل ب "اليوم الوطني"، ونرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله، بهذه المناسبة الغالية، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يعيدها على بلدنا الكريم، وهو يرفل في ثوب العزة والرفعة والتقدم والازدهار ". وبين الدكتور السلطان أن في هذه المناسبة نستعيد ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي استطاع بحكمته وشجاعته وقوة عزيمته أن يوحد هذه البلاد ، وأن يصنع تجربة وحدوية هي الأهم في التاريخ الحديث , حيث نتذكر كفاح أبنائه، الذين حافظوا على ما تحقق من إنجازات، وأضافوا إلى المسيرة الخيرة إنجازات عظيمة صنعت تجربة تنموية حظيت بتقدير العالم ونالت احترامه, و ما تحقق من مكتسبات للوطن والمواطن في هذا العهد الزاهر , في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، الذي استطاع قيادة مسيرة الخير إلى آفاق جديدة من التطور، وسابقت إنجازاته الزمن ، ونجحت في تحقيق طموحات شعبنا وتطلعاته، وأصبحت المملكة، بفضل الله ثم بفضل هذه الإنجازات، تحظى بمكانة مرموقة على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية. ونوه الدكتور السلطان, بأن المملكة واصلت في مجالها السياسي, دعم مكانتها الإقليمية والدولية، وتعميق أواصر التعاون مع دول العالم بفضل مواقفها الداعمة للحق والمساندة للخير والسلام ، كما واصلت المملكة جهودها في دعم التضامن العربي والإسلامي، وتعميق الروابط الأخوية بين الدول العربية والإسلامية، واستثمرت مكانتها الدولية في تحقيق كل ما فيه الخير للعرب والمسلمين. وأفاد السلطان أنه على الصعيد الاقتصادي ، نجح هذا العهد الزاهر في تثبيت دعائم اقتصاد شامخ من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، وبناء المدن الاقتصادية ، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوفير فرص العمل لهم, أما على الصعيد التعليم العالي, فقد حققت إنجازات عديدة انطلقت من اقتناع عميق بدور التعليم العالي في إعداد الكوادر البشرية المواكبة لأحدث مستجدات العصر، والواعية لدورها في نهضة الوطن، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة, منها تخصيص الميزانية العامة 137.6 مليار ريال للتعليم والتعليم العالي والتدريب، وهو ما يؤكد الدعم الكبير الذي تحظى به هذه القطاعات باعتبارها قطاعات مسؤولة عن بناء الإنسان السعودي المزود بالعلم والمعرفة، والقادر - بمشيئة الله - على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية، ومواكبة مستجدات العلوم والتقنية، والوفاء بالاحتياجات المتجددة والمتطورة لسوق العمل. كما يساعد هذا الدعم الكبير مؤسسات التعليم العالي على تحقيق رسالتها وأداء دورها الحيوي وتحقيق نقلة نوعية في التعليم الجامعي. في حين قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش, " إننا نقف بإجلال أمام هذه المناسبة المجيدة التي بنيت عليها الإنجازات والمكاسب التي تحققت لهذا الوطن العزيز المعطاء إنها الذكرى التي يجب أن تبقى حيةً في الأعماق عاماً بعد عام وجيلاً بعد جيل لأنها تمثل التوحيد بكل ما لهذه الكلمة من معنى في مقابل التشرذم والذي كان في سابق الأيام" . وأضاف الدكتور الربيش" إنه تم إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتشكيل المقومات الأساسية والبنى التحتية للدولة الحديثة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، بالرغم من المصاعب الكبيرة التي واجهها ورجاله المخلصون بالصبر كما تكبد الأجداد ممن عاصر المرحلة التي سبقت توحيد الوطن مصاعب جمة في ترحالهم طلباً للرزق وقضاءً حاجاتهم وحاجات أسرهم التي تتطلع إلى ما يسد الرمق ". واستطرد قائلاً, إن بعد تأسيس الدولة بقيادة القائد الفذ الملك عبدالعزيز بدأت المعجزة الحضارية بتوحيد شتات الوطن وقلوب أبنائه تحت راية واحدة هي راية التوحيد , ثم بتحقيق الأمن الذي مهد لأبناء الوطن الاستقرار في مناطقهم , مؤكداً أن الانعطافة الكبرى لهذه البلاد الكريمة بعد أن من الله عليها باكتشاف الذهب الأسود في باطنها وبكميات تجارية ثم بدء عمليات التصدير لهذه المادة التي كان لها الفضل بعد الله في النهضة الحضارية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية التي عاشتها بلادنا فيما بعد والتي تسارعت بوتيرة أذهلت العالم . ورأى الدكتور الربيش أن لبعد النظر لدى القيادة الحكيمة للملك المؤسس -رحمة الله - أكبر الأثر في توجيه مسيرة النهضة, والذي سار عليها أبناءه الميامين من بعده وعلى سيرته الطيبة ونهجهُ القويم فاستمرت المسير ة فحمداً لله على أن متعنا بقيادة عظماء أفذاذ ، ونحن في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي تشهد بلادنا في عهده نهضة شاملة حظي فيها التعليم العالي كغيرة من المجالات الحيوية باهتمام بالغ ومتابعة حثيثة حيث بلغ عدد الجامعات أكثر من عشرين جامعة تضم عشرات الكليات وتتوزع على مختلف مناطق المملكة بالإضافة إلى المعاهد العليا المتخصصة والمهنية وأصبحت المدن الجامعية مفخرة لكل سعودي حفظ الله وطننا العزيز وقيادتنا الرشيدة. بدوره , عبر مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء, الدكتور يوسف الجندان, عن سعادته بمناسبة اليوم الوطني للمملكة , مشيرا إلى أن كل أبناء الوطن وبمختلف شرائحهم سعداء بهذه المناسبة التي يتجسد بها ومن خلالها مدى تعلق ابن هذا الوطن مع الأفراح التي تتوالي في هذه البلاد الحبيبة (مملكة الإنسانية). وأشار الجندان إلى أن هذه المناسبة الوطنية التي تحمل أبعاداً مختلفة ودلالات هامة ، بكل ما تحقق على أرض الواقع من منجزات متعددة ومختلفة ، كذلك الوحدة التاريخية التي تمت بفضل الله ومنته على يد القائد الفذ المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد هذا الكيان العظيم وجمع شتاته وأسسه على أساس راسخ متين وأودع فيه من عوامل البقاء والعز والتمكين وجعل أساس قيامة التمسك بكتاب الله وسنة نبيه فجمع الله به بعد شتات وألف به بعد فرقه ووحد الله به القلوب والأبدان واستمر ، من بعده تتابع أبناؤه البررة والملوك الأوفياء لدينهم ووطنهم وشعبهم على هذا النهج السديد إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . في حين قال رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل، "إن هذه المناسبة لذكرى للوطن والذي فيه توحدت فيه أطراف البلاد تحت راية واحدة فعادت القبائل المتفرقة والأقاليم المتباعدة أمة واحدة بعد الشتات، وشعباً مؤتلفاً بعد التشرذم والتفرق، وأخوة متحابين في دين الله بعد العداوة والاحتراب, وإن أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تكمن في استذكار عظمة الإنجاز الوطني والإنساني الذي تحقق فيها بما يعزز روح المسئولية لدى جميع شرائح المجتمع سعياً للمحافظة على مكتسبات هذا اليوم وتعظيمها مستفيدين من التطور العلمي والتقني الكبير الذي وصلت إليه بلادنا في المجالات المختلفة بفضل وعي القيادة وإصرارها على رفعة هذا الوطن والإعلاء من شأن مواطنيه ابتداء من عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود (طيب الله ثراه) وانتهاء بالعهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) ". وأشار الحقيل إلى أن هذا اليوم تجاوز في عطاءه الرقعة المكانية (المملكة العربية السعودية) وامتد ليشمل كل البلاد العربية والإسلامية، وهو ما يؤكده الحضور الكبير للمملكة في خدمة قضايا العالمين العربي والإسلامي ومساندة الحقوق المشروعة، وصيانة مقدساتها والذود عنها في المحافل الدولية وبذل الغالي والنفيس من أجل ذلك، ليدل دلالة واضحة على وعي هذه القيادة واستحقاقها لتبؤ هذه المكانة السامية. ووصف أمين الأحساء المهندس فهد الجبير هذه الإحتفائية باليوم الوطني بانها تجسيد لكل المعاني الصادقة لمشاعر المحبة والوفاء والولاء لبلادنا المعطاء , ولحكومتنا الرشيدة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله-. وأفاد الجبير, أن المواطنين في هذه الذكرى يقفون عند هذه المناسبة متطلعين من خلالها إلى كل ما تحقق من انجازات وتطور منذ عهد التأسيس إلى وقتنا الحاضر , آخذين على عاتقهم الاستمرار في دفع عجلة التقدم والتطور والتنمية وتحقيق الأهداف والتطلعات التي رسمتها القيادة لمستقبل زاهر يعم أرجاء المملكة. وفي ذات السياق بين رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد, إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تأتي هذا العام، متزامنة مع انطلاقة جديدة يعيشها الوطن، في مختلف المجالات، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم وقيادة البلاد. وأوضح الراشد أنه في هذا اليوم الذي أصبح عطلة رسمية لجميع المصالح والأجهزة الحكومية والخاصة, يمثل حجر الأساس للدولة الحديثة في المملكة ، مشيرا إلى أن عملية "التحديث" والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود, والتي بدأت مع صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة، وإعلان توحيد البلاد، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخر 1351ه الذي يعد البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة "ففي هذا اليوم ,أعلن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تسمية المملكة العربية السعودية، وتوحيدها تحت علم واحد، وراية واحدة، وقيادة واحدة انتقلت بأوضاع البلاد وأحوالها من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام، ومن ظلام الجهل إلى نور العلم، ومن الفوضى والاضطرابات إلى النظام والاستقرار، ومن قطع الطرق وتهديد قوافل الحج إلى الأمن والأمان، ومن التخلف إلى التقدم على كل صعيد وفي كل المجالات، وفي مقدمتها "الاقتصاد". وألمح الراشد إلى أن "التنمية"كانت أهم "الثوابت" التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات، من التعليم إلى الإسكان، مرورا بربط البلاد بشبكة عصرية وحديثة من الطرق والمواصلات، والاستثمار في صحة المواطن السعودي، وتوفير أحدث نظم الاتصالات، إذ شهدت البلاد العديد من "الإنجازات" . وأكد الراشد أن ما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، من "إنجازات" على صعيد التنمية، تعد إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة. وقال مدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس خالد المزعل " أن اليوم الوطني في ذاكرة هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه حدثاً تاريخياً ومفصلياً ولحظة فارقة في تاريخه المجيد ، إنه الحدث الذي نستشرف ونستذكر من خلاله ذكرى توحيد المملكة ولم شتاته وإرساء قواعد ولبنات هذه الدولة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه- على هدىً من كتاب الله الكريم وسنة رسوله, ليشكل حداً فاصلاً بين الشتات والفرقة والتناحر وما صاحبها من فقر ومرض وجهل وبين الوحدة والسلام والنماء في كنف وطن موحد يرفل بكل أسباب الرفاه والازدهار ، وهي مناسبة غالية لاستذكار الدروس واستخلاص العبر التي سطرها الآباء والأجداد ". وأفاد أن هذه الذكرى تحل للتواصل مع مسيرة الخير والنماء التي انطلقت منذ توحيد المملكة وإرساء قواعدها الراسخة على يد المغفور له الملك المؤسس وأبنائه من بعده الذين حملوا الراية وأدوا الأمانة بكل إخلاص وتفاني تغمدهم الله بواسع رحمته وغفرانه والى عهدنا الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أيدهم الله ليقف شاهداً على اطراد النماء وتوالي الإنجازات وتسجيل قفزات هائلة كما ونوعا في شتي مناحي الحياة ، تجسيدا لصور الرعاية والاهتمام من لدن ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة وانعكس كل ذلك خيرا ونماءً ورخاءً واستقراراً وأمناً ومنجزات اقتصادية ومشاريع تنموية طموحة ومكتسبات ضخمة وقفزات نوعية من التطور تبوأت بفضلها المملكة المكان اللائق بها بين الأمم . وأردف المهندس المزعل قائلاً " إن لنا في هذه المناسبة فرصة لننوه بما حظي به قطاع النقل الجوى و صناعة الطيران المدني بالمملكة ، شأنه في ذلك شأن كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية وأوجه الحياة فيها ، من اهتمام كبير ورعاية كريمة من حكومتنا الرشيدة ، حيث انتظمت أرجاء المملكة منظومة متكاملة من أحدث المطارات الدولية والإقليمية والمحلية التي تم تزويدها بالتجهيزات الحديثة ووسائل الاتصالات والملاحة الجوية المتطورة التي تضاهي أحدث ما وصلت إليها التقنية الحديثة لتواكب متطلبات السلامة والأمان الدولية في هذا المجال ". ورأى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران, أن الاحتفاء باليوم الوطني له دلالات ومعاني عظيمة في تاريخنا المعاصر ، إلى جانب كونه مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن ، فقد توحدت البلاد من بعد شتات وجهل وتناحر ، حين قيَّض الله لهذه البلاد الموحد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه لتكون دولة موحدة أرسى فيها الأمن والأمان والعدل القائم على شرع الله . وقال العمران " أن الملك عبدالعزيز رحمه الله قد أسس هذا الكيان الشاسع الأطراف فجعله نبراساً للحق ونصرة للدين ، وسار على خطاه أبنائه البررة ، مستلهمين الأفكار والهمم منه رحمه الله حتى أصبحت المملكة دولة ذات أهمية كبيرة ، لها ثقلها في كافة الأمور على المستويين العربي الإسلامي والدولي ، ومضرباً للمثل في الاستقرار بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الرابطة القوية بين الشعب والقيادة الحكيمة " . وأشار إلى أن الوقت الذي نرى فيه كثير من دول العالم تقودها الأحزاب والسياسات ويتأجج فيها العنف والفتن يجد العالم أن المملكة العربية السعودية تنعم بالأمن والرفاهية في كافة المجالات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده ألامين . وأفاد أنه عندما نتذكر هذه المناسبة فإننا لا نغفل التطور الملحوظ في جميع مؤسسات الدولة على اختلاف مشاربها، كما لا نغفل التوجه الواعي نحو تعليم يرقى بالإنسان ويفتح أمامه مغاليق العالم المنفتح على الحضارة التي طالت كل المناحي والميادين ، ويكفي أن نُلقي نظرة على ما وصل إليه التعليم في بلادنا الحبيبة من قفزة نوعية في الجانب التعليمي . وبين نائب رئيس غرفة الشرقية عبد الله العمار, أن الجزيرة العربية كانت دائما تحظى باهتمام كافة التجمعات البشرية المحيطة بها والبعيدة عنها، وقد أصبحت المملكة محط أنظار دول العالم، نتيجة لعدة عوامل جغرافية وتاريخية، أبرزها موقعها الاستراتيجي ومكانتها الدينية، إذ تضم على أرضها الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كافة بقاع الأرض وقد أعطى توحيد البلاد الذي تم على يدي الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود أبعادا جديدة لقوة المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية، وكان بداية لتأسيس جديد لعملية الحضور السعودي على الساحة الدولية. ويضيف نائب رئيس الغرفة فهد الشريع, أن ذكرى اليوم الوطني تأتي متزامنة مع صدور العديد من التقارير الدولية التي تشيد بأداء الاقتصاد السعودي خلال العام الماضي خاصة وما حققه من نمو في الأعوام الخمسة الماضية، لافتا إلى عناصر قوة الاقتصاد السعودي التي تكمن من وجهة نظر كبريات المؤسسات الاقتصادية الدولية في وجود احتياطي هائل من النفط، يدعمه برنامج قوي للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى النظام المصرفي والبنكي القوي الذي يتمتع به الاقتصاد السعودي. وأكد الأمين العام لغرفة الشرقية عبد الرحمن بن عبد الله الوابل, أن ما تشهده المملكة اليوم من ازدهار في جميع الأصعدة، هو امتداد لما أرساه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -من أسس وثوابت قامت عليها الدولة السعودية الحديثة، وسار عليها أبناؤه الملوك . ولفت إلى أن المملكة تعيش في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - أزهى عهودها، موضحا أن الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الخمسة الماضية من عهده الميمون، سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الخارجي، نقلت المملكة إلى حقبة جديدة من التأثير والحضور العالمي. وفي ذات الصدد قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل, الدكتور مصلح العتيبي "إن احتفال المملكة هذه الأيام بذكرى العيد الوطني الذي له مكانة مميزة في قلب كل مواطن في هذا الوطن, ومن خلال هذا اليوم تجتمع مشاعر المواطنين وهم يرون الانجازات التي تحققت لهذا الوطن الغالي على يد المؤسس الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه ) وأكمل صياغتها وتطويرها وتنميتها أبناؤه من بعده حيث كانت لكل منهم بصمات وانجازات أضافت للوطن والمواطن الكثير في كافة جوانب الحياة التنموية والخدمية. وبين مدير عام برنامج رأس الزور المهندس عدنان العلوني, أن اليوم الوطني يوما نتذكر فيه الدروس والحكم من مسيرة ومنهج القائد الفذ موحد البلاد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) هذا القائد الفذ الذي استطاع بحكمه وبصيرة العظماء وإيمانه بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويؤسس قيمه وثوابته التي مازلنا ننهل ونستفيد منها حتى يومنا هذا . في حين قال مدير عام الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور علي العسيري "أن اليوم الوطني لبلادنا الغالية شعارها الحب والوفاء والاعتزاز, والكل في الوطن يحتفل بهذه المناسبة فالقلوب تنبض بحبه وحب قيادته ". 7