قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إن اليوم الوطني هو يوم مجيد تتوالى فيه الإنجازات الجبارة والكبيرة على مستوى وطننا الكبير منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه جاء ذلك في حديث لسموه يحفظه الله ل (الرياض) بمناسبة الذكرى الثمانون لليوم الوطني جاء فيه : تحتفل بلادنا المملكة العربية السعودية في الاول من الميزان بذكرى عزيزة وهي مناسبة اليوم الوطني للمملكة والذي يصادف هذا العام يوم الخميس الموافق 14/10/1431ه هذا اليوم المضيء في تاريخ العرب الحديث تحقق فيه بفضل الله توحيد البلاد في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً دائماً لمعنى الوحدة والتلاحم والترابط والتضامن حيث ارسى جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه أرجاء الوطن داعماً هذه الوحدة ووضع قواعد شمل ابنائها. واليوم الوطني الذي نحتفل به هذا اليوم هو يوم مجيد تتوالى معه الانجازات الجبارة والكبيرة على مستوى وطننا الكبير منذ عهد المؤسس رحمه الله وواصل بعده المسيرة ابناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً حتى عهد النهضة الكبرى التي نعيشها في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله يسانده عضده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. لقد استطاع سيدي خادم الحرمين الشريفين أمد الله عمره وحفظه ذخراً للجميع أن يرعى النهضة والتطور الذي تعيشه بلادنا وان ينقل المملكة نقله حضارية الى مصاف دول العالم في مخرجات العلم والتقنية وان يحول حفظه الله حلم العلم التقني الى واقع حقيقي وشاهد تاريخي على حضارة مواطن عظيم واصبحت بلادنا بفضل الله ثم بحكمة قادتها محط انظار العالم وشهدت نهضة حضارية وقفزات تنموية يشهدها القاصي والداني في كافة المجالات حيث اصبحت محط انظار العالم فنحمد الله على ذلك وماحققته المملكة من انجازات تنموية مختلفة وجهود المملكة مشهودة في توحيد الصف العربي ووحدة الكلمة. ولاشك ان ذكرى اليوم الوطني لبلادنا يذكر بنعم الله علينا في اجتماع القلوب وتآلفها على المحبة والأخوة في ظل قيادة حكيمة تنطلق من مبادئ الإسلام ومناهجه الواضحة ووسيطته العظيمة. ان المملكة العربية السعودية وهي تحتفل هذا اليوم بيومها الوطني تعكس صورة مشرقة امام العالم لكونها تجسد اروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب في مملكة الانسانية التي لم تدخر وسعاً في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة التي تحتاج لذلك وموقف المملكة من ذلك معروف ومشهود وقبل ايام كانت مواقف المملكة سباقة لمساعدة الاخوة والاشقاء في باكستان اثر الفيضانات التي مرت بها بلادهم وكان دعم المملكة حاضراً وقوياً وشاهد على ما تقوم به الدولة من مبادرات انسانية يشهد بها الجميع فالحمد لله الذي أفاء على هذه البلاد من خيراته التي لا تعد ولا تحصى وجعل لها اليد الطولى في ان تقدم المساعدات والمساندات للجميع ولا تحتاج بفضل الله لأحد. نسأل الله أن يديم على بلادنا ما تنعم به من أمن ورخاء واستقرار في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الامين وسمو سيدي النائب الثاني انه سميع مجيب.