أكد وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشروعات الدكتورعبد الله بافيل أن قادة المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - اهتموا بتحسين وتوسعة وعمارة الحرمين الشريفين ، وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار . وأبان أن العالم يشهد اليوم أكبر توسعة عرفها التاريخ للحرمين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي ستؤتي ثمارها في تسهيل العبادة لضيوف وقاصدي المسجد الحرام من داخل وخارج المملكة العربية السعودية. وأشار الدكتور بافيل إلى أنه خلال مسيرة البناء نفذت المملكة خطط التنمية الخمسية بنجاح ، وحققت خلالها قفزات سريعة ونهضة حضارية شاملة نقلتها إلى مرحلة الإنماء السريع ، وتنفيذ العديد من التجهيزات الأساسية من طرق وموانئ ومطارات ومرافق وخدمات أخرى. وأفاد أن التعليم في المملكة نال اهتمامًا خاصًا باعتباره ركيزة أساسية من الركائز التي تعتمد عليها الدولة لتحقيق التنمية والتقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم ، منوها بما أولاه خادم الحرمين للتعليم العالي ، وتوجيهه بإنشاء العديد من الجامعات ، وبرامج الإبتعاث الطلابية.ورفع وكيل جامعة الملك عبد العزيز للمشروعات التهنئة للقيادة الحكمية ، بمناسبة الذكرى الغالية داعيا المولى - عز وجل - أن يحفظ وطننا الغالي وأن يديم عليه الخير والنماء والرفاهية والسعادة . // انتهى //