واصلت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها بدخول الثوار الليبيين إلى العاصمة طرابلس واقتحامهم مجمع باب العزيزية ودخول منزل الرئيس الليبي معمر القذافي. وقالت الصحف إن الثوار الليبيين نجحوا أمس في دخول منزل الرئيس القذافي الهارب بعد اقتحامهم مجمع باب العزيزية في طرابلس وشوهدوا وهم يطلقون النار في الهواء احتفالا بذلك وحاولت القوات الموالية للقذافي في البداية الدفاع عن المجمع لكن مقاومتها انتهت في وقت لاحق. ونقلت الصحف عن أحد المعارضين الليبيين في تعليقه أمس على ظهور نجل القذافي سيف الإسلام أمام فندق في طرابلس فجر أمس الأول مما أثار موجة من الشكوك حول دقة بيانات الثوار قوله إن نجل القذافي كان قد اعتقل بالفعل إلا أنه تمكن من الفرار. كما نقلت تحذير رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي النائب الجمهوري مايك روجرز من مخاطر أمنية مع انهيار نظام القذافي .. قائلا // علينا أن نتأكد من أن مخزون القذافي من الأسلحة المتقدمة والكيماوية والمتفجرات لن يسقط في الأيدي الخطأ // . وفي سياق متصل نقلت الصحف عن رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس النواب الروسي ميخائيل مارجيلوف قوله إن بلاده لن تمنح الرئيس الليبي معمر القذافي أبدا حق اللجوء إليها كما نقلت عن المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله قوله أمس إن المحكمة لم تتلق أي تأكيدات رسمية من المجلس الانتقالي الليبي بشأن اعتقال سيف الإسلام نجل الرئيس القذافي .. موضحا أن المحكمة تلقت إجابات مختلفة حول اعتقال سيف الإسلام وأن الأمر بدا غامضا. محليا نقلت الصحف عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تحذيره لإسرائيل من غضبة الشعب المصري الذي فاض به الكيل من تصرفات العدو الذي لا يراعي العهود ولا المواثيق .. مشيرة إلى البيان الذي أصدره الأزهر أمس بأن كل قطرة دم تراق هي أغلى من كل المناصب. وفي سياق آخر ذكرت الصحف أن رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف بحث في اجتماع عقده أمس مع 14 شخصية تمثل مختلف القوى السياسية التوافق على المبادئ الدستورية. من ناحية أخرى نقلت الصحف تأكيدات أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية خلال المؤتمر الشعبي الموسع الذي عقدته القوات المسلحة ظهر أمس مع أهالي محافظة جنوبسيناء أن مصر قادرة على حماية حدودها وتأمين أرض سيناء تأمينا كاملا وأنها ستظل حرة وآمنة رغم أنف المدعين. وخلصت الصحف إلى التأكيد على أن مصر الثورة لن تترك سيناء ساحة للمعتدين والمغامرين والمتطرفين بل تبدأ الآن حلما قوميا يشارك في تحقيقه كل المصريين عبر الهيئة التي وافق مجلس الوزراء المصري على إنشائها لتقود عملية تنمية سيناء تنمية شاملة. // انتهى //