قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي إن خيار التوجه إلى الأممالمتحدة حركة تصحيحية لمسار استغلته إسرائيل للقضاء على احتمالات السلام والحق الفلسطيني في تقرير المصير. وأشارت عشراوي في تصريح لها اليوم إلى أن الذهاب إلى الأممالمتحدة يأتي ضمن إستراتيجية متكاملة مبنية على سيادة القانون الدولي ومسؤولة وسلمية وإنسانية ، إضافة إلى كونها تمنع التدهور والانهيار والعنف نتيجة الممارسات الإسرائيلية والتقاعس الدولي في التعامل مع الفلسطينيين في هذا الإطار. وشددت على ضرورة مسائلة إسرائيل من قبل المجتمع الدولي باعتبار أن ممارساتها غير شرعية ، مشيرة إلى أن خيار الأممالمتحدة يوضح أن الأراضي التي احتلت عام 67م هي أراضٍ محتلة بالقانون وليس متنازع عليها أو مستباحة ، وأن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وللاجئين حق بالعودة. وحملت عشراوي إسرائيل مسؤولية الانهيار أو أي مرحلة عنف جديدة ، مشيرة إلى أن أي انهيار جديد سينتشر ولن يكون محصورا في فلسطين وذلك نتيجة التصرف اللامسئول لإسرائيل ، موضحة أن التحرك الرسمي سيبدأ في سبتمبر وهو لا يتناقض مع المفاوضات بمرجعية واضحة ووقف الاستيطان. وأكدت أن إسرائيل تقوم بما من شأنه تقويض أسس وأهداف عملية السلام ، مشيرة إلى أن الذهاب إلى هذه العملية كان بناء على أسس ورسالة ضمانات ، لكن إسرائيل استطاعت أن تقضي عليها وعلى إمكانية بناء دولة ذات تواصل جغرافي وقابلة للحياة. وأوضحت أن منظمة التحرير لم تقبل التفاوض على الحق في تقرير المصير والاستقلال باعتباره حقا مكفولا بكل الشرائع والمواثيق الدولية ، مؤكدة أن التفاوض كان على التطبيق وتنفيذ حق المصير. // انتهى //