دعا وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه دول العالم بالتعاضد مع جهود ألمانيا وشركائها من اجل التخلص من الأسلحة النووية والعمل على مراقبة انتشارها وخفض إنتاجها. جاء ذلك في كلمة افتتح بها فيسترفيليه مؤتمرا عن الأسلحة النووية بوزارة الخارجية الألمانية بمشاركة أكثر من 289 من خبراء السياسة الإستراتيجية من باكستان والهند وروسيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي والصين واليابان وأمريكا. وأشار إلى أنه على الرغم من الاتفاق الذي تم بين موسكو وواشنطن بخفض إنتاج الأسلحة النووية وخفض انتشار الرؤس النووية في أوروبا وبعض دول العالم إلا أن تنفيذ وإنتاج هذه الأسلحة لا يزال قائما على قدم وساق ، مؤكدا عزم بلاده المضي بكسب أصدقاء جدد لها للتعاضد ضد الأسلحة النووية من اجل التوصل إلى اتفاقية دولية للحد منها. وأكد فيسترفيليه أن تطوير العلوم من قبل الحصول على اليورانيوم حق لجميع دول العالم إلا أنه على هذه الدول حصر ما تقوم بتخصيبه من اليورانيوم للصالح العلمي فقط وعدم ذهاب ما يتم تخصيبه للصالح العسكري ، مشددا على أن تطوير المعدات العسكرية نوويا يعد عامل خطر ليس فقط على تلك الدولة التي تقوم بتخصيبه بل خطر على العالم اجمع. ويناقش المؤتمر الذي يستمر حتى يوم الاثنين القادم الخطط الكفيلة لمراقبة صارمة للأسلحة النووية ووضع ما يتوصلون إليه على اوراق عمل يقومون بتقديمها إلى منظمة الأممالمتحدة لدراستها خلال مؤتمر المنظمة السنوي الذي يعقد بنيويورك خلال سبتمبر المقبل. // انتهى //