افتتح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم ندوة دولية عن مستقبل الحوار بين العالم الإسلامي والغرب نظمتها الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم بالتعاون مع مركز التراث الإسلامي البريطاني بمانشستر . وبدأت أعمال الندوة بالقران الكريم ثم ألقى معالي الأمين العام للرابطة كلمة أبرز فيها المبادئ التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار . واستعرض معاليه جهود كل من المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي في مجال الحوار، مبيناً أن هذه الجهود أسهمت في تقوية التواصل بين الشعوب ، وحققت مزيداً من التعاون والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية . وبين معاليه أن رابطة العالم الإسلامي عقدت مؤتمرات عالمية للحوار في كل من مدريد وفيينا وجنيف، إلى جانب اللقاءات والندوات التي شاركت فيها وفود الرابطة في عدد من العواصم العالمية . وقال معاليه " إن مؤتمرات الحوار وندواته توسع مجالات التفاهم بين الشعوب والمنظمات والبلدان المختلفة ، كما أنها تحقق تبادل المعرفة من خلال الحوار المنطلق من ثقافات متعددة " مؤكداً أن مناشط الحوار أسهمت في تعريف غير المسلمين بمبادئ الإسلام التي تحتاج إليها الشعوب الإنسانية في علاج مشكلاتها المعاصرة . إثر ذلك ألقى الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم الدكتور عادل الشدي كلمة أكد فيها أن الهيئة تتبنى رؤية الإسلام للحوار بوصفه أسلوباً حضارياً للتفاهم والتعارف والتعاون بين الحضارات مبيِّناً مواكبة الهيئة للمبادرة العالمية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتنظيمها العديد من الندوات واللقاءات في هذا الإطار داعياً الجميع لاستمرار التواصل مع الهيئة عبر مواقعها على شبكة الإنترنت التي تزيد عن عشرة مواقع باللغات العالمية . وقدّم الدكتور الشدِّي شكره وتقديره الكبيرين لخادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على ما تلقاه الهيئة من دعم وتشجيع مكَّنها من القيام بواجباتها وأداء رسالتها في التعريف برسالة نبينا صلى الله عليه وسلم . // يتبع //