أكد الناطق الرسمي باسم قوات /اليونيفيل/ العاملة في جنوب لبنان نيراج سينغ أن كشف هوية مرتكبي التفجير الذي استهدف وحدة إيطالية في الرميلة قرب مدينة صيدا جنوب لبنان سيكون قريباً وسيساقون إلى العدالة. وأوضح سينغ في تصريح له اليوم أن أي اتهام ينبغي أن يستند إلى الوقائع التي لا يكشف عنها سوى التحقيق الذي يجري حالياً لتحديد كل الحقائق والظروف المحيطة بالاعتداء التفجيري الذي أصاب ستة من قوات اليونيفيل في أل 27 من مايو الماضي. وأعلن سينغ أن كتيبة إيرلندية جديدة ستنضم للقوة الدولية خلال شهر يونيو الحالي موضحاً أن تخفيض وزيادة مشاركة البلدان المساهمة في اليونيفيل أو انضمام بلدان أخرى إليها هي عملية مستمرة من أجل أداء المهام المنوطة بها. وعن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة أكد سينغ أن اليونيفيل لا تملك ولاية لترسيم الحدود البحرية مبيناً أن يونيفيل قد أثارت هذه المسألة في المنتدى الثلاثي وشجعت الطرفين على مناقشة قضايا الأمن البحري في هذا المنتدى بهدف وضع الترتيبات الأمنية في المكان المناسب للحد من مخاطر الحوادث. // انتهى //