رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمدارس الرياض مساء اليوم حفل تخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلاب المرحلة الثانوية والدفعة الثالثة من طلاب البرنامج الدولي ، وذلك في مقر المدارس بالرياض. وفور وصول سموه قدمت طفلتان باقتي ورد ترحيبا بسموه الكريم . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومديرعام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم بن عبدالله المسند ومدير عام مدارس الرياض الدكتور عبدالإله بن عبدالله المشرف وأعضاء مجلس إدارة مدارس الرياض ثم التقطت الصور التذكارية لسمو أمير منطقة الرياض مع الطلاب الخريجين . إثر ذلك عزف السلام الملكي . وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آي من القرآن الكريم . إثر ذلك ألقى مدير عام مدارس الرياض الدكتور عبدالإله بن عبدالله المشرف كلمة رحب فيها بسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحضور ، معربا عن شكره باسم المدارس ومنسوبيها على هذه الرعاية الكريمة لحفل تخريج طلاب مدارس الرياض لهذا العام ، مشيرا إلى أن ذلك امتدادا لما يوليه سموه من اهتمام للتربية لتعليم . وقال :" نحتفل اليوم بتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلاب المرحلة الثانوية والدفعة الثالثة من طلاب البرنامج الدولي لنرفع أكف الدعاء والضراعة لله سبحانه وتعالى بأن يديم الصحة والعافية على قائد مسيرة هذه المملكة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ، هاهم أبناؤكم وفلذات أكبادكم وقد أعدوا العدة لينطلقوا في مسارات التنمية والتطوير وأن يحددوا المجال الذي سوف يكونون إن شاء الله فيه جنوداً مخلصين أوفياء لهذه البلاد المباركة ولهذه القيادة الرشيدة " . وشكر الدكتور المشرف الطلاب المتوقع تخرجهم هذا العام على ما حققوه من مستويات مشرفة في تحصيلهم الدراسي وإبداعهم العلمي أثمرت عن العديد من المشاركات النوعية بمشروعات علمية على المستويين المحلي والعالمي . وقال مدير عام مدارس الرياض :" لقد أنعم الله علينا في هذه البلاد بالأمن والاستقرار والسلامة والإسلام وما ذلك إلا بتوفيق من الله ثم بقيادة حكيمة رحيمة تكمل مسيرة الرواد السابقين في التطوير والتنمية وتتلمس جوانب القصور والحاجة فتكملها وتسد حاجتها وفق منظومة الشريعة الإسلامية السمحة مما جعل المجتمع كله يقف صفاً واحداً مع قيادته بكل محبة ووفاء وإخلاص ليضرب بذلك مثلاً للتلاحم بين الشعب وقادته ، فالحمد لله الذي أنعم علينا بقيادة حكيمة والحمد لله الذي أدام علينا أمننا واستقرارنا ". // يتبع //