اختتمت اليوم حلقة عمل نظمها معهد الدراسات الدبلوماسية في يومين تحت عنوان (العلاقات بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية) , بمشاركة أكاديمية العلوم الروسية وحضور نخبة من المتخصصين والأكاديميين من المملكة وروسيا. وعقدت اليوم ثلاث جلسات تناولت أولاها "أمن الخليج " , ورأسها مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل وقدمت فيها ورقتا عمل من الجانب الروسي للدكتور فلاديمير ساجين، فيما قدم ورقة الجانب السعودي الأستاذ بالمعهد الدبلوماسي الدكتور صالح بن عبدالله الراجحي، جرت بعدها مداخلات من الحضور. وتناولت الجلسة الثانية قضايا إقليمية كالقضيتين الفلسطينية والأفغانية، ورأسها السفير الروسي لدى المملكة أوليغ أوزيروف، فيما تحدث فيها كل من الدكتور ليونيد سيوكيينين والدكتور فلاديمير ساجين من الجانب الروسي، ومن الجانب السعودي الدكتور إبراهيم بن محمود النحاس. في حين استعرضت آخر جلسات حلقة العمل آفاق العلاقات بين البلدين ورأسها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا السفير علي بن حسن جعفر، تحدث فيها الدكتور فيتالي نعومكين والسفير فينامين بابوف من الجانب الروسي، ومن الجانب السعودي الدكتور عوض بن عطا البادي. وكانت حلقة العمل بدأت مساء أمس بكلمة لمدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الدكتور عبدالكريم الدخيل أشار فيها إلى أن هذه الورشة تعد محصلة للجهود التي تبذلها قيادتي البلدين الصديقين وحرصهما على تنمية وتطوير العلاقات الثنائية، شارحا بداية العلاقات الثنائية والزيارات المتبادلة التي كان لها تأثير في تطوير العلاقات الثنائية. وقدم الشكر للمتحدثين من أكاديمية العلوم الروسية راجيا أن تسهم هذه الحلقة في التفاهم والتواصل الفكري والعلمي بين البلدين. // انتهى //