يفتتح مدير عام معهد الدراسات الدبلوماسية الأستاذ الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل ورشة عمل "العلاقات بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم الأحد 27 جمادى الأولى 1432ه الموافق 1 مايو 2011م في فندق الفيصلية، والتي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية بالتعاون مع معهد الإستشراق في أكاديمية العلوم الروسية في موسكو، وتستمر ورشة العمل لمده يومين. ويلقي كل من البروفيسور فيتالي نعومين، مدير معهد الإستشراق في موسكو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى موسكو علي حسن جعفر وسفير روسيا الاتحادية لدى المملكة السيد أوليغ أوزيروف كلمات في حفل الافتتاح. وستعقب الجلسة الأولي حفل الافتتاح وهي بعنوان: العلاقات الثنائية، وسيرأسها البروفيسور فيتالي نعومكين وستقدم فيها ورقتين بحثيتين يلقى الأولى البروفيسور أليكساندر ياكوفيلف من الجانب الروسي، ويلقي الأخرى الأستاذ الدكتور صالح بن محمد الخثلان من الجانب السعودي. وتتضمن نشاطات ورشة العمل يوم الاثنين 28 جمادى الأولى 1432ه الموافق 2 مايو 2011م ثلاث جلسات أولاها تتناول "أمن الخليج، وإيران، والعراق" حيث ستبدأ الجلسة الساعة التاسعة صباحا ويرأس الجلسة معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس. وستقدم فيها ورقتان بحثيتان يلقى الأولى الدكتور فلاديمير ساجين من الجانب الروسي بينما يلقي الثانية الدكتور صالح بن عبدالله الراجحي من الجانب السعودي. وتتناول الجلسة الثانية "القضايا الإقليمية: فلسطين، أفغانستان، المستجدات الإقليمية" ويرأس الجلسة سفير روسيا لدى المملكة السيد أوليغ أوزيروف، ويلقى فيها ورقتان الأولى للبروفسور ليونيد سيوكيينين، فيما يلقي الأخرى الدكتور إبراهيم بن محمود النحاس. ويختتم المنتدى جلساته عند الساعة 12.30 ظهراُ تمتد حتى 2.30 وذلك بجلسة عن "رؤية مستقبلية حول العلاقات السعودية الروسية" ويرأس الجلسة سفير المملكة لدى جمهورية روسيا الاتحادية السفير علي حسن جعفر ويلقي الورقة الأولى البروفسيور فيتالي نعومكين والسفير فينامين بابوف فيما يلقي الورقة الثانية الدكتور عوض البادي. الجدير بالذكر أن هذه الورشة العلمية تأتي في إطار التحسن في العلاقات السعودية الروسية وعمل القيادة في البلدين على تعزيز هذه العلاقة وتقويتها.