يعتبر جناح وزارة التربية والتعليم في جنادرية 26 هذه السنة واجهة حضارية فالأنشطة المقامة جميعها تفاعلية مع الزوار وقد تهافت الكثير من الزوار بمرافقة أطفالهم على الجناح. كما أبدت منسوبات الوزارة المكلفات استعدادهن ببشاشة لاستقبال ومساعدة الزوار ، وقد قام بزيارة الجناح يوم أمس المساعد للشئون التعليمية في المنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار والمساعد للشئون التعليمية في منطقة الإحساء نورة العمران بحضور المستشار التعليمي لمكتب معالي النائب لشئون تعليم البنات نورة الثقفي ومديرة عام نشاط الطالبات الجوهرة المترك. واحتوى الدور الأرضي لجناح الوزارة على مدخل القسم النسائي المزود بشاشات تعرض صورا حية عن تطور الوطن وانجازاته على مختلف الأصعدة مع عروض حية وخلفيات صوتية مناسبة مع استغلال الحوائط في إعداد وتصميم لوحتين على شكل مجسم لخارطة المملكة وبخلفية صورة مكبرة لخادم الحرمين الشريفين مع بعض أقواله - حفظه الله - في اهتمامه بالمواطنين بالتعاون مع الإعلام التربوي بحيث تتم إتاحة الفرصة للزائرات من منسوبات الوزارة أو المواطنات في التعبير عن مشاعرهن تجاهه - أيده الله - بمناسبة شفائه وعودته سالما معافى. كما ضم الجناح ورش عمل عن تحديد القدرات وورش فنية ومهنية ركزت على التفاعل مع الجمهور بحيث يتم التعلم والتطوير الذاتي اعتمادا على المشاهدة المباشرة أو التجريب الشخصي بحسب الإمكانات والقدرات الذاتية المتوافرة لكل زائرة حيث تقوم الزائرات بالتجول الحر بين الورش والفراغات الموجودة والتسجيل في ما يناسبها من الورش ومزاولته بحرية وتعلم ما يناسب حاجاتها ورغباتها. أما الدور الثاني للوزارة ضم المسرح الذي يقدم فقرات تعليمية وتربوية وترفيهية للفتيات من زائرات المهرجان ومرافقاتهن بالإضافة إلى نشر ثقافة المناطق والألعاب والمسابقات الخاصة بها دعما للتواصل بين المناطق أثناء فعاليات المهرجان وتم توزيع العديد من الجوائز المحفزة إلى جانب معرض فوتوغرافي مصاحب وركن الموهبة والإبداع وجناح الطفولة. // انتهى //