كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر " الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم, عن ارتفاع عدد الأسر السعودية المشمولة برعاية الجمعية , إلى 835 أسرة يبلغ عدد أفرادها ما يزيد عن 2380 فرداً يعيشون في 25 دولة. وأوضح أن ارتفاع عدد الأسر السعودية المنقطعة في الخارج التي ترعاهم الجمعية , جاء نتيجة لبرنامج الزيارات الذي بدأت "أواصر" تنفيذه لمتابعة أحوال الأسر السعودية في جميع دول العالم الذي أسهم في الوصول إلى عدد من هذه الأسر بالتنسيق مع وزارة الخارجية السعودية وسفارات وقنصليات حكومة خادم الحرمين الشريفين . وأشار الدكتور السويلم إلى أن الهدف من برنامج الزيارات هو الوقوف عن قرب على المشكلات التي قد تواجه الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إيجاد حلول لها بالتعاون مع الجهات المعنية ومساعدة من يرغب من هذه الأسر في العودة إلى الوطن, واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لدمجه داخل المجتمع, لافتاً الانتباه إلى أن وفود الجمعية المشاركة في تنفيذ هذه الزيارات, تقدم تقارير شاملة يتم دراستها لبحث أفضل الوسائل لمساعدة الأسر السعودية في الخارج على ضوء احتياجاتها الفعلية. وبين أن برنامج الزيارات سوف يتواصل خلال العامين القادمين – بمشيئة الله تعالى – لتحديث البيانات الخاصة بأعداد الأسر السعودية في كل دولة تشهد تغيراً مستمراً, وبحث أفضل الآليات لعلاج الصعوبات التي تواجه هذه الأسر سواء كانت مشكلات قانونية أو نظامية أو حصولها على خدمات الرعاية الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية. وعن خارطة انتشار الأسر السعودية في الخارج قال الدكتور السويلم : إن الجزء الأكبر يتواجد في الدول العربية, وفي مقدمتها سوريا والبحرين والكويت ومصر والأردن والمملكة المغربية ولبنان والإمارات العربية المتحدة واليمن, وبأعداد أقل في الولاياتالمتحدةالأمريكية والفلبين وإندونيسيا والهند, وبعض الدول الأوربية. وأشار رئيس مجلس إدارة "أواصر" بالتعاون الكبير من قبل المسؤولين في وزارات الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية لتسهيل مهمات الجمعية في الوصول إلى الأسر السعودية المنقطعة في الخارج وإيصال المساعدات المالية والعينية لها واحتضان العائدين منهم إلى أرض الوطن, داعياً كافة المواطنين المسافرين إلى جميع دول العالم إلى تسجيل بياناتهم لدى السفارات السعودية, بما يتيح إمكانية التواصل معهم وتقديم المساعدة لمن قد يحتاجها منهم. // انتهى //