كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» الدكتور توفيق السويلم، عن ارتفاع عدد الأسر السعودية المشمولة برعاية الجمعية إلى 835 أسرة، يبلغ تعداد أفرادها يزيد عن 2380 فردا،ً يعيشون في 25 دولة، بعد أن كان عددها 691 أسرة، تشمل 1983 فرداً، مشيراً إلى أن ازدياد عدد الأسر التي تتم رعايتها يأتي نتاجاً لبرنامج الزيارات التي تقوم به الجمعية في عدد من دول العالم. وقال السويلم في بيان صحافي أصدرته الجمعية أمس: «استطعنا من خلال البرنامج الذي بدأت أواصر في تنفيذه لمتابعة أحوال الأسر السعودية في جميع دول العالم، الوصول لأكبر عدد من الأسر السعودية المنقطعة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية السعودية وسفارات وقنصليات المملكة.. واليوم ترعى الجمعية 835 أسرة تتواجد في 25 دولة، وسنواصل العمل على برنامج الزيارات خلال العامين المقبلين، لتحديث البيانات الخاصة بأعداد الأسر السعودية في كل دولة تشهد تغيّراً مستمراً، وبحث أفضل الآليات لعلاج الصعوبات التي تواجه هذه الأسر، سواءً أكانت قانونية أو نظامية، أو على مستوى حصولها على خدمات الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية». وذكر أن الهدف من برنامج الزيارات يتمثل في الوقوف عن قرب على المشاكل التي قد تواجه الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، والعمل على إيجاد الحلول لها بالتعاون مع الجهات المعنية، ومساعدة من يرغب من هذه الأسر في العودة إلى الوطن، إضافة إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لدمج أفرادها داخل المجتمع، مؤكداً أن وفود الجمعية المشاركة في تنفيذ هذه الزيارات، تقدّم تقارير شاملة يتم دراستها لبحث أفضل الوسائل لمساعدة الأسر السعودية في الخارج على ضوء حاجاتها الفعلية. وأوضح أن الجزء الأكبر من الأسر السعودية المنقطعة في الخارج يتواجد في الدول العربية، وتحديداً في سورية والبحرين والكويت ومصر والأردن والمملكة المغربية ولبنان والإمارات واليمن، وبأعداد أقل في الولاياتالمتحدة الأميركية والفلبين وإندونيسيا والهند، بجانب بعض الدول الأوربية، منوّهاً بالتعاون المستمر من المسؤولين في وزارات الخارجية والداخلية والشؤون الاجتماعية لتسهيل مهام الجمعية في الوصول إلى الأسر السعودية المنقطعة في الخارج، وإيصال المساعدات المالية والعينية لها، واحتضان العائدين منهم إلى أرض الوطن، داعياً المواطنين المسافرين إلى جميع دول العالم لتسجيل بياناتهم لدى السفارات السعودية، بما يتيح إمكان التواصل معهم، وتقديم المساعدة لمن قد يحتاجها منهم.