ينطلق الثلاثاء القادم المؤتمر الدولي للسمنة الذي يضم مجموعة من المختصين والخبراء وصناع القرار في مجال أبحاث السمنة وعلاجها،ويستمر ثلاثة أيام في فندق الفور سيزون في الرياض . وتشارك جامعة الملك سعود بالمؤتمر الدولي للسمنة بكرسي علي بن سليمان الشهري للسمنة الذي يسلط المؤتمر على مرض السمنة كوباء العصر، ومناقشة احدث أساليب الوقاية والعلاج من مختلف الزوايا كالعلاج السلوكي, والتغذية, والنشاط البدني والعلاج الجراحي. بالإضافة إلى مناقشة احدث ما توصلت إليه الأبحاث المحلية والعالمية في مكافحة وباء السمنة والوقاية منه وكذلك احدث الحلول المتبعة للعلاج. كما يركز المؤتمر على المحددات والتدخلات على الصعيد العائلي، والمدرسي والصحة العامة، وأساليب واستراتيجيات الوقاية المبدئية من السمنة ومعالجتها كمصدر خطر رئيسي يهدد المجتمع. ويلتقي الباحثون والمتخصصون في أمراض السمنة، وذلك لتبادل الخبرات في هذا المجال، ومناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في هذا المجال، واستعراض المعايير الأساسية لتحديد وتقييم وعلاج الفئة المعرضة للإصابة بالمرض، وتقدير مدى فعالية التغيير السلوكي. بالإضافة إلى ذلك فإنه سيتم مراجعة استراتيجيات السيطرة على الوزن والوقاية من السمنة والتغذية والنشاط البدني، ومناقشة الحلول الدوائية الحالية والمستقبلية للمرضي المصابين بالسمنة، إلى جانب مناقشة معايير ومؤشرات العلاج الجراحي للسمنة، وكذلك علاج ما بعد الجراحة. وقال الدكتور المشرف على كرسي علي بن سليمان الشهري لأبحاث السمنة عايض القحطاني إن معدل السمنة وزيادة الوزن بلغ بين المواطنين أكثر من 70%، خاصةً بين الأطفال والشباب الذين يمثلون ما لا يقل عن 50% من السكان، مبينا أن جراحات السمنة برزت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحت من أهم الحلول للقضاء على السمنة والأمراض المصاحبة لها بل أصبحت الحل الذي يشفي - بإذن الله من أكثر من 90% من أمراض السمنة مثل الضغط والسكري وارتفاع الدهون وغيرها. وتحتاج هذه العمليات إلى فريق متخصص ومؤسسة صحية ذات تأهيل وكفاءة عالية من أجل متابعة هذه العمليات وأثرها في مريض السمنة وشروط إجراءها وتحديد المستفيدين منها، وآليات تقييم المؤسسات التي تقدم هذه الخدمة. // يتبع //