يُنظّم كرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري للسمنة بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز التعليم الطبي، المؤتمر الدولي للسمنة، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 17 /3 /2011م. ويشارك في المؤتمر نخبة من المختصين والخبراء وصُنّاع القرار في مجال السمنة وعلاجها. وأوضح الدكتور عائض القحطاني، المشرف على كرسي علي الشهري للسمنة بجامعة الملك سعود، أن المؤتمر يُسلِّط الضوء على مرض السمنة بوصفه وباء العصر، ويناقش أحدث أساليب الوقاية والعلاج من مختلف الجوانب كالعلاج السلوكي، التغذية، النشاط البدني والعلاج الجراحي، إضافة إلى مناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث المحلية والعالمية في مكافحة وباء السمنة والوقاية منه، وكذلك أحدث الحلول المتبعة للعلاج. وقال: «سيركز المؤتمرون على سُبُل التدخلات على الصعيدَيْن العائلي والمدرسي والصحة العامة، وأساليب واستراتيجيات الوقاية من السمنة ومعالجتها بوصفها مصدراً خطراً رئيسياً يُهدّد المجتمع». ولفت إلى أن المؤتمر يضم جميع التخصصات المرتبطة بالسمنة، ويهدف بالدرجة الأولى إلى تبادل الخبرات في مجال السمنة، وبحث المعايير الأساسية لتحديد وتقييم وعلاج الفئة المعرَّضة للإصابة بالمرض، وتقدير مدى فعالية التغيير السلوكي، مع مراجعة استراتيجيات السيطرة على الوزن والوقاية من السمنة والتغذية والنشاط البدني، إضافة إلى مناقشة الحلول الدوائية الحالية والمستقبلية للمرضى المصابين بالسمنة. وبيّن الدكتور القحطاني أن المؤتمر سيبحث معايير ومؤشرات العلاج الجراحي للسمنة، وكذلك علاج ما بعد الجراحة، والتعرُّف على الجديد في أبحاث السمنة لدى الأطفال، إضافة إلى رفع الوعي عن مدى تأثير «صناعة الأغذية» على انتشار السمنة، ووضع التوصيات والحلول المستقبلية الممكنة للحد من انتشار هذا المرض. وأبان أن المؤتمر يستهدف جميع العاملين في هذا المجال من أطباء وأخصائيي اللياقة البدنية والممرضين والأخصائيين النفسيين والمثقفين الصحيين وأخصائيي التغذية والحمية، إضافة إلى مديري المدارس والمعلمين والعاملين في مجال صحة المجتمع وصانعي القرار والاستراتيجيات التعليمية والصحية وأفراد المجتمع. مشيراً إلى أن التسجيل وقبول الأبحاث ابتدأ من 1 فبراير 2011، ويستمر حتى 1 مارس 2011 على الموقع الإلكتروني www.ioc2011.com، كما يتم استقبال الأسئلة والاستفسارات على البريد الإلكتروني: [email protected]. يُذكر أن كرسي الشيخ علي بن سليمان الشهري للسمنة بجامعة الملك سعود يهدف إلى جعل المملكة مرجعية عالمية في أبحاث وعلاج السمنة عند الأطفال والشباب، وأن يكون وسيلة لتعزيز البحث العلمي في هذا المجال وتشكيل فريق مؤهَّل من الخبراء المحليين والعالميين من تخصصات مختلفة.