يحتفل العالم سنويا بيوم الكلي العالمي والذي يصادف هذا العام يوم الخميس العاشر من شهر مارس 2011 ميلادية,حيث سيقام الإحتفال بمستشفي الملك فيصل التخصصي بجدة يوم غد الأربعاء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر مع الإشتراك مع جميع أقسام وعيادات المستشفي تحت عنوان " أحمي كليتك لكي تحمي قلبك " . ويأتي التركيز علي إخطار أمراض الكلي وتأثيرها علي القلب للزيادة الهائلة في إعداد المصابين بهذه الأمراض وبالتالي ازدياد إعداد المرضي المعرضين لهذه المضاعفات . ومن أمراض القلب الممكن حدوثها لدي مرضي الكلي وخاصة مرضي الفشل الكلوي أمراض ضعف أو فشل عضلة القلب , وازدياد حالات تصلب الشرايين وحصول عدم انتظام بنبضات القلب كما أن هناك إرتباط وثيق بين إختلال توازن المعادن كالكالسيوم والفوسفات وظهور أمراض القلب لدى مرضي الكلي . وسيتم خلال المحاضرات التذكير بأسباب أمراض الكلي حيث أثبتت الدراسات التي أجريت بالمملكة أن 40% من حالات الفشل الكلوي سببها مرض السكري وهي معدلات لا تختلف كثيرا عن المعدلات العالمية حيث يعتبر مرض السكري هو السبب الأول عالميا لحالات الفشل الكلوي . وتكمن خطورة هذا المرض أن المريض قد يصل إلى حالة الفشل النهائي والحاجة إلى بدأ الغسيل الكلوي دون أي ألم وقد تظهر بعض الأعراض كالإرهاق السريع من أقل مجهود والغثيان والإسترجاع المستمر ولكن غالبية المرضي يعتقد أن هذه الأعراض ليس لها علاقة بوظائف الكلي . وتشير الأبحاث الى أهمية المحافظة علي نسبة السكر الطبيعية بالحمية الغذائية والأدوية المنتظمة بالنسبة لمرضي السكري والمتابعة الجيدة والكشف الدوري على وظائف الكلي ومعدلات الزلال بالبول تلعب دورا مهما في الحد من خطورة المرض . ويعتبر الفشل الكلوي من الأمراض التي تترك تأثيرا سلبيا علي حياة الفرد والمجتمع لما لها من تأثيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة . // انتهى //