دعت المجموعة رفيعة المستوى لتسوية الازمة في ساحل العاج المنبثقة عن اجتماع مجلس السلم والامن الافريقي المنعقد بأديس أبابا في 28 يناير 2011م اليوم " أطراف الازمة في ساحل العاج من أجل بذل المزيد من ضبط النفس والامتناع عن كل ما من شأنه تثبيط الجهود المقام بها حاليا بما في ذلك وقف الحملات الاعلامية المشجعة على الكراهية والعنف". وطالبت المجموعة في بيان نشرته اليوم في نواكشوط في نهاية اجتماعها الثالث "جميع الاطراف بالوقف الفوري لاعمال القتل والاعدامات وكذا التظاهرات والمسيرات الشعبية وكل الفعاليات التي تذكي الاضطرابات والعنف. "وألزم البيان "جميع الاطراف بوقف كل الاعمال العدائية والرفع الفوري للحصار المفروض على فندق الغولف في آبيدجان. وأكد البيان " أن المجموعة قيمت الوضع في ساحل العاج إنطلاقا من الاتصالات التي أجرتها مع صاحبي الرئيس لوران اغباعبو والحسن درامان واتارا خلال زيارتها لآبيدجان يومي 21 و22 فبراير الماضي وكذا التطور الحاصل منذ ذلك التاريخ". وسجلت المجموعة رفيعة المستوى بانشغال كبير،حسب البيان التطور الدراماتيكي للوضع في ساحل العاج وخصوصا على مستوى العدد المتزايد للضحايا وكذا التصعيد الحاصل هناك". وقررت المجموعة عقد اجتماعها المقبل في أقرب الاجال في التاريخ والمكان اللذين سيحددان لاحقا قبل اكتمال المأمورية المحددة لهم من قبل مجلس السلم والامن الافريقي داعية لهذا الاجتماع صاحبي الفخامة الحسن دارامان واتارا ولوران غباغبو اضافة الى رئيس المجلس الدستوري بالكوت ديفوار . // انتهى //