قام الوسيط السياسي البلجيكي وعضو الحزب الليبرالي الفرانكفوني ديديه ريندرس بتقديم تقريره النهائي حول مهمته بحلحلة ألازمة السياسية البلجيكية إلى الملك ألبرت الثاني. وقال القصر الملكي في بروكسل انه سيتم معاينة التقرير قبل اتخاذ وتحديد الخطوات المقبلة . وتقول وسائل الإعلام البلجيكية انه يجري التفكير في تعيين وسيطين جديدين من الطائفتين الفلمنكية والفرانكفونية لتقريب وجهات النظر مع التركيز على الإصلاح المؤسساتي للدولة الاتحادية وترك المسائل الاجتماعية والاقتصادية لحكومة تسيير الامور العادية التي يدريها ايف لوترم حاليا. ولا تزال بلجيكا بدون حكومة منبثقة عن انتخابات عامة منذ الاقتراع الذي جرى يوم 13 يونيو من العام الماضي. // انتهى //