استضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس، فعاليات اليوم الأخير للملتقى الخليجي الأول للتثقيف بتقنية النانو في التعليم العام الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المنظمة العالمية لشغل أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا " الملست " ، بمشاركة وزارات التربية والتعليم بدول الخليج العربي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو والجامعات السعودية. وكان صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم افتتح الأحد الماضي فعاليات الملتقى في فندق ماريوت بالرياض ، إذ أكد أن الوزارة تعتزم إنشاء (40) مركزاً لدعم الأبحاث العلمية وتقنية النانو ، مبيناً أن هناك (3) مراكز علمية حاليا ، فيما يجري العمل على إنشاء (10) مراكز أخرى وصولاً إلى (40) مركزاً في جميع مناطق المملكة. من جانب آخر ، تناول سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث خلال ترأسه الجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الأول تقنية النانو في المملكة ، مستعرضاً خطوات المدينة في هذا الجانب وأبرز ما تحتضنه المدينة من مراكز علمية. وعن الفعاليات التي استضافتها المدينة على مدى يوم كامل بدأت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور علي بن عبده الألمعي تحت عنوان "تقنية النانو في مقررات العلوم في التعليم العام"، وقدم الدكتور نايف محمد أبو عقيل خلال الجلسة ورقة بعنوان "التجارب العالمية لتقنية النانو في التعليم العام"، بعدها تحدث مندوبو دول الخليج العربي واليمن بأوراق عمل في الجلسة التي ترأسها حسن بن أحمد مصلوف. وترأس الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان " تطبيقات تقنية النانو" نبيل بن محمد البدير تحدث فيها من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد الدوسري ، ومن جامعة الملك سعود الدكتور حمد البريثن ، ومن جامعة البحرين الدكتور محمد أبو دينا. وفي الجلسة الثالثة ترأس الدكتور هادي بن علي بحاري "ورشة عمل تطبيقية في تقنية النانو"، تحدث فيها من جامعة طيبة الدكتور رغيد محمد حلمي عطا عن طرق تصنيع الالكترونيات فائقة الدقة ، بعدها استعرض كلاً من الدكتور مصطفى الخشيني ، ومستشار شركة وادي السيلكا في ورقة عمل بعنوان مفهوم تقنية النانو ، ومجالاتها ، وتطبيقاتها ، وكيفية توطينها من خلال المدارس. يذكر أن الملتقى يهدف إلى الإسهام في نشر ثقافة تقنية النانو في الأوساط التربوية على مستوى التعليم العام، وإدخال تطبيقات تقنية النانو في البرامج والأنشطة العلمية، فضلاً عن رفع كفاءة المشرفين والمشرفات على البرامج والأنشطة العلمية في مجال تقنية النانو، وتعميق مبدأ التكامل والتعاون بين المؤسسات العلمية والتعليمية. // انتهى //