أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن إغلاق الإدارة الأمريكية ملف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والعودة إلى فتح ملف المفاوضات غير المباشرة يكشف ذلك التلاعب الواضح بالمطلب الفلسطيني وهو وقف الاستيطان الإسرائيلي الذي يبتلع الأرض الفلسطينية ولا يترك منها إلا الفتات للتفاوض عليه. ورأت الصحف أن الإدارة الأمريكية بالدعوة الجديدة /القديمة للمفاوضات غير المباشرة/ تكافئ الحكومة الإسرائيلية العنصرية المتطرفة التي أحطبت الجهود الأمريكية من أجل تجميد الاستيطان. وأعربت الصحف عن قناعتها أن محاولات التفاوض مع إسرائيل من أجل تسوية سلمية هي محاولات عبثية ما دامت مجردة من رعاية أمريكية فعالة قادرة على ردع إسرائيل وانتزاع السلام من براثن الاستيطان . . مبينة أن ما حدث هو العكس حيث مضغت أنياب الاستيطان مع الأرض الفلسطينية المصداقية الأمريكية. محليا قالت الصحف إن مصر تعد من أولى الدول التي فكرت في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في المنطقة العربية حيث أنشأت أول مفاعل نووي عام 1960 في أنشاص لغرض تقديم الأبحاث النووية وإنتاج النظائر المشعة لكن البرنامج النووي المصري للاستخدامات السلمية تعثر بعد ذلك لأسباب سياسية واقتصادية وضغوط دولية متعددة. وأضافت أن الرئيس المصري حسني مبارك أعلن في أكتوبر 2007 دخول مصر عصر الطاقة النووية السلمية بقوة من خلال إقامة محطات نووية لتوليد الكهرباء وجاء هذا القرار كخيار إستراتيجي مصري وتم اختيار موقع الضبعة ليكون أول موقع للمحطات النووية الجديدة التي تستغرق عملية إنشائها نحو سبع سنوات. وأوضحت الصحف أن الرئيس مبارك يعطي أهمية خاصة لهذا المشروع ويتابعه بشكل كامل ومستمر وظهر ذلك من خلال اجتماعه يوم أمس مع المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وخلصت إلى القول إن مصر في هذا الإطار تمارس كافة أنشطتها السلمية في مجال الطاقة النووية بشفافية تامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين وتدرك جيدا أهمية هذا المشروع لمستقبل الأجيال المقبلة. // انتهى //