يدشن الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة يوم الثلاثاء المقبل خدمة التصديق الإلكتروني لمشتركي الغرفة ضمن باكورة الخدمات المتطورة التي تطلقها لعملائها ممثلة في قطاع التقنية والمعلومات وذلك بقاعة عبدالقادر الفضل بمقر الغرفة الرئيسي بجدة . وأوضح مدير عام قطاع التقنية والمعلومات المهندس محيي الدين حكمي أن غرفة جدة أنه سيتم التعريف بالخدمة من خلال تقديم عرض مفصل عن مميزات نظام التصديق الإلكتروني والنواحي الأمنية للنظام للجهات الحكومية . وأفاد أن النظام سيتم البدء باستخدامه من قبل خمسة شركات كمرحلة أولى ومن ثم استخدامه لجميع المشتركين كمرحلة ثانية منوهاً بالخدمات التي قدمها قطاعه خلال العام المنصرم خاصة على صعيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث تم توفير حلول التجارة الالكترونية مجاناًً وخدمة التوظيف الالكتروني من خلال موقع مهنتي والتصاديق والشهادات الإلكترونية إضافة إلى توفير البرامج المالية والمحاسبية بسعر مخفض وتوفير خدمة مقيم وإبرام اتفاقية تدريب 250 شخص مجاناً . وأكد أن من أهم الخدمات التي قدمتها الغرفة للمشتركين خلال العام المنصرم تتمثل في تجديد العضوية من خلال مكائن الصراف الآلي وشبابيك البنوك ومواقع البنوك على الإنترنت والهاتف المصرفي وآلات الخدمة الذاتية وخدمة النظام التفاعلي الصوتي IVR حيث يمكن من خلاله تجديد درجة العضوية ومعرفة حالة العضوية وآخر خمس تصاديق وكذلك خدمة الجوال التفاعلية SMS حيث يمكن معرفة درجة العضوية والمبلغ وتاريخ انتهاء العضوية. وأشار مدير عام قطاع التقنية والمعلومات أن هناك (20) خدمة إلكترونية تقدمها الغرفة منها التصاديق وتحديث البيانات و تجديد العضوية والدفع الإلكتروني وطلب شهادة تعريف وتصريح إعادة التصدير إضافة إلى أخبار الغرفة والتعاميم وتصريح المناسبات والتخفيضات وطلب عضوية في لجنة كما تقدم خدمة الجوال التفاعلية والإنترنت اللاسلكي في مبنى الغرفة وعرض جداول القاعات ومركز المعلومات الإلكتروني. وشدد المهندس حكمى على أن قطاع تقنية المعلومات نجح في الفترة الماضية في استحداث نظام الاجتماعات من خلال الانترنت بربط 9 قاعات للمناسبات بتقنية الاجتماع بالصوت والصورة وربط مكاتب المدراء التنفيذيين بتقنية الاجتماعات بالصوت والصورة والبث المباشر للاجتماعات من خلال النت وعقد الاجتماعات مع أي جهة خارجية بالصوت والصورة وتسجيل الاجتماعات على قرص DVD . وأكد أن الغرفة خلال العام القادم 2011م تتطلع من خلال قطاع التقنية والمعلومات إلى أن تكون رائدة في التحول إلى غرفة افتراضية وتطوير الشاشات التفاعلية والبدء بتنفيذ مشروع الغرفة الذكية فالرؤية في المرحلة المقبلة هي تنفيذ مشروع الغرفة الذكية وإنشاء مركز للدراسات والبحوث وتطوير عدد من الموقع الإلكترونية الخاصة بالغرفة لكي يستفيد منها عملاءها على أوسع نطاق . // انتهى //